عقد بمقر الامانة العامة لمجلس التعاون اليوم الإثنين (2 يونيو/ حزيران 2014) المجلس الوزاري (وزراء الخارجية ) لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال دورته الـ 131 ، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري ، وبمشاركة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
وقد القى وزير الخارجية الكويتي رئيس الاجتماع كلمة رفع فيها التهنئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بمناسبة الذكرى 33 لقيام المجلس، وقال ان ما قدمه خلالها الشعب الخليجي قادة ومواطنون أروع الأمثلة في التلاحم والترابط المتين، صاحبها إنجازات كبيرة على جميع الأصعدة، مؤكداً تطلع شعوب الخليج لفترات قادمة تحمل في طياتها المزيد من الرقي والرفاهية.
وأكد على الرؤية الخليجية حول تفاقم الأوضاع في سوريا، التي تستلزم من المجتمع الدولي التدخل السريع والفعال بجميع مؤسساته العدلية والإنسانية اتخاذ الإجراءات الكفيلة والرادعة لحماية المواطنين العزل والحفاظ على حياتهم، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري في الأماكن المحاصرة وفي عموم الأراضي السورية وخارجها .
وأكد الشيخ الصباح مواقف دول المجلس تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأهمية معالجة القضايا التي تبعث على القلق على صعيد العلاقات الثنائية بين دول المجلس وإيران، فيما يخص الملف النووي الإيراني، حيث تتطلع دول المجلس إلى ترجمة التوجهات الإيرانية إلى واقع إيجابي في علاقاتها بدول المجلس سعياً إلى إزالة أسباب التوتر بين دول المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية الكويتي أن السياسات الخارجية لدول المجلس تضع ضمن أولوياتها كل ما من شأنه دعم قضية الشعب الفلسطيني، بوصفها القضية المحورية الأولى للأمة العربية، وضرورة إيجاد حل شامل وعادل يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بموجب حدود الرابع من يونيو 1967م.
ونوه في ختام كلمته بنجاح الانتخابات المصرية التي يتطلع الجميع لأن تسهم في تعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً، واستعادة دورها الاستراتيجي في المنطقة.