المح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس (5 يونيو/ حزيران 2014) إلى أن بلاده مستعدة لاستضافة مونديال 2022 لكرة القدم في حال فقدته قطر بعد الاتهامات بالفساد.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعلن انه سينهي حتى 9 حزيران/يونيو تحقيقه حول منح تنظيم مونديالي 2018 إلى روسيا و2022 إلى قطر المثير للجدل.
وقال كاميرون ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي في اعقاب قمة مجموعة السبع في بروكسل "يجب ان نترك التحقيق يأخذ مجراه، لكن انكلترا هي بلد كرة القدم كما انها بلد المنشأ للعديد من الرياضات مثل كرة المضرب والركبي والغولف والتزلج وكرة الطاولة والكريكت".
من جانبه، قال الرئيس الأميركي باراك اوباما مازحا في المؤتمر الصحافي المشترك مع كاميرون "البيسبول، كرة السلة...".
وكانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أكدت أن الرئيس السابق للاتحاد الأسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام دفع اكثر من 5 ملايين دولار في 2010 من اجل الحصول على دعم عدد من أعضاء اللجنة للفيفا لملف ترشيح قطر، لكن الأخيرة نفت هذا الأمر.
وأثار اختيار قطر جدلا حول تنظيم العرس الكروي في الصيف حيث تصل الحرارة الى 50 درجة، واعتبر رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر أن إسناد التنظيم لقطر كان "خطأ" مشيرا إلى احتمال إقامة البطولة في الشتاء.
يذكر أن انكلترا استضافت كأس العالم مرة واحدة عام 1966 وأحرزت اللقب الوحيد في تاريخها.