العدد 4290 - الخميس 05 يونيو 2014م الموافق 07 شعبان 1435هـ

بشار الأسد

أُعيد انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد (48 عاماً) بغالبية ساحقة لولاية جديدة تستمر سبع سنوات، في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الثلثاء الماضي في مناطق سيطرة النظام.

وكان رئيس مجلس الشعب السوري أعلن مساء أمس الأول الأربعاء (4 يونيو 2014)، حصول الأسد على «10 ملايين و319 ألفاً و723 صوتاً، أي نسبة 88.7 في المئة من عدد الأصوات الصحيحة». ونال منافساه المرشحان حسان النوري 4.3 في المئة، وماهر حجار 3.2 في المئة.

وشارك في الانتخاب أكثر من 11 مليوناً و600 ألف ناخب من أصل نحو 15.8 مليوناً يحق لهم ذلك في سورية وخارجها بحسب لجنة الانتخابات.

ووصف مؤيدو النظام السوري الانتخابات بأنها خطوة لإعادة الاستقرار وإعمار البلاد المدمرة، بينما وصفها المعارضون ودول غربية بأنها مهزلة تكرس بقاء الأسد واستمرار النزاع الذي أودى بأكثر من 162 ألف شخص وهجر الملايين منذ بدء الأحداث في منتصف مارس 2011.

- وُلد بشار الأسد في 11 سبتمبر العام 1965، في العاصمة السورية (دمشق).

- طبيب عيون، تخرج من جامعة دمشق، ودرس لفترة قصيرة في العاصمة البريطانية (لندن).

- تبدلت حياته بشكل جذري في العام 1994، إثر وفاة شقيقه الأكبر باسل الذي كان يتحضر لحكم البلاد خلفاً لوالده الرئيس حافظ الأسد، في حادث سير قرب دمشق، إذ استدعاه والده من لندن حيث كان يتخصص في طب العيون.

- تدرج في السلك العسكري قبل أن يتتلمذ في الملفات السياسية على يد والده.

- مع وفاة والده حافظ الأسد (الذي كان يحكم سورية منذ العام 1970) في 10 يونيو 2000، تم ترفيع رتبته العسكرية إلى رتبة فريق بعد أن كان عقيداً في الجيش، وعدّل مجلس الشعب السوري الدستور لخفض الحد الأدنى لعمر الرئيس من 40 عاماً إلى 34 عاماً لتمكينه كقيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم من عرض ترشيحه على مجلس الشعب لمنصب الرئاسة.

- في 17 يوليو 2000، فاز في استفتاء الانتخابات الرئاسية، ليصبح بذلك أول رئيس عربي يخلف والده في حكم جمهورية، وتم التجديد له لولاية ثانية من سبع سنوات في استفتاء العام 2007.

- مع وصوله إلى الحكم، ضخ نفحة من الانفتاح في الشارع السوري المتعطش إلى الحرية بعد عقود من القمع. إلا أن هذه الفسحة الإصلاحية الصغيرة سرعان ما أقفلت، وقامت السلطات باعتقال المفكرين السياسيين والمثقفين الذين شاركوا فيما يسمى بـ «ربيع دمشق».

- في منتصف مارس العام 2011، بدأت بلاده تشهد احتجاجات مناهضة للنظام في شوارع بعض المدن فيما يُعرف بـ «الربيع العربي»، وبعد أشهر من اعتماد أجهزة الأمن الشدة في التعامل مع المتظاهرين، تحولت الاحتجاجات نزاعاً دامياً، أودى بحياة أكثر من 162 ألف شخص وهجرت ملايين الأشخاص داخل البلاد وخارجها.

- متزوج من أسماء الأخرس، وأنجب منها ولدين وفتاة.

العدد 4290 - الخميس 05 يونيو 2014م الموافق 07 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:24 ص

      محرقي بحريني

      ونكمل الحكاية
      وجاءت الفترة الثايه وحصل عليها بشار بفوز ساحق اهلته بأن يحكم 7 سنين أخرى حيث لايوجد في سوريا رجل مثل بشار فالله لم يخلق مثله وعندما أنتهت 7 السنوات قام مجلس الطراطير أقصد الشعب بالتصويت بحق تجديد والولايات الرئاسية مما أهلت بشار للرئاسة للمرة الثالثة الى العاشرة وهنا كبر أبنه حافظ وقام الشعب السوري بتوريثه الرئاسة الابدية الى أن يكبر أبنه بشار الذي لم يولد بعد ويستلم الامانه فقد اقسم السورين أن السلطة لن تخرج من عائلة الاسد الى قيام الساعة
      وأنتهت الحكاية

    • زائر 4 زائر 3 | 1:32 ص

      وليش زعلان حبيبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

      مو نفس الحكاية في كل الدول وليس سوريا فقط فاذا أردت أن تنتقد فنتقد جميع الدول أو يجب أن تخرس الألسن.

    • زائر 5 زائر 3 | 4:54 ص

      محرقي بحريني

      فرق ياعزيزي في الدول العربية لم يحدث أن جاء رئيس وفرض نفسة على أنهار من الدماء وأشلاء شعبة ودمار وحرق وطنة بأستثناء القذافي وصدام وحالياً بشار فهؤلاء جميعاً فتحوا آلة الحرب بشتى الاسلحة من أجل أن يبقوا في السلطة ويورثونها لابنائهم وأحفادهم ورغم ذلك نراكم من أشد الكارهين لصدام وأكثر المحبين لبشار
      نعم هناك ممالك تنتظر الاصلاحات وجمهوريات على الاقل ليست وراثية مثل سوريا وأن كان فيها الرئيس متشبص بالسلطة ولكنها لن تصبح وراثية
      هذا الفرق ياعزيزي

    • زائر 2 | 3:33 ص

      الواقع

      لنكن واقعيين،، لا يوجد إنسان عاقل يقبل بوراثة الحكم في نظام جمهوري ،،
      ولكن انظر الان ما يحدث في سوريا، من هم المعارضة ؟ داعش النصره القاعدة ،،
      لا سمح الله اذا ها الأشكال حكموا سوريا ،،،
      نرجع لعصور الوسطى من قتل وانتقام وتدمير الأضرحة،،،
      خلك على جنونك أحسن لك ،،،

    • زائر 1 | 1:39 ص

      كفوا والله

      هذي الرأساء والله بلاش عفوا { الزعماء}.

اقرأ ايضاً