أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأول الخميس (5 يونيو 2014) أن الجنرال الأميركي جوزف دانفورد قائد القوات الدولية في أفغانستان منذ فبراير 2013، عُيّن قائداً لسلاح مشاة البحرية الأميركية (المارينز).

والجنرال دانفورد الذي يحتاج تعيينه لموافقة مجلس الشيوخ، لن يتسلم مهامه الجديدة قبل الخريف. وسيحل محل الجنرال جيمس اموس الذي كان يتولى قيادة سلاح النخبة هذا منذ العام 2010.

ولن يشرف الجنرال دانفورد (58 عاماً) بالتالي على نهاية المهمة القتالية للقوات الدولية في أفغانستان (ايساف) التي ستنتهي في (31 ديسمبر المقبل). وهو يتولى حالياً قيادة 32800 أميركي و17700 جندي من الحلفاء لايزالون في البلد.

وخلال فترة قيادته في أفغانستان، شهد الجنرال دانفورد صعود نفوذ القوات الأفغانية التي يكتفي الحلف الأطلسي حالياً بدعمها.

- وُلد الجنرال جوزف دانفورد في 14 سبتمبر العام 1955، في مدينة بوسطن الأميركية.

- حاصل على شهادة الماجستير في الآداب من جامعة جورج تاون الأميركية، والماجستير في العلاقات الدولية من جامعة تافتس الأميركية.

- درس في كلية الحرب الأميركية، وفي العام 1978، خدم في صفوف سلاح مشاة البحرية الأميركية (المارينز).

- تولى قيادة فرقة في المارينز، وقام بالتدريس في كلية للجيش، وأصبح مساعداً لقائد سلاح مشاة البحرية، ثم قائداً لكتيبة مارينز بين العامين 1996 و1998.

- في العام 1999، أصبح مساعداً لنائب رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي.

- قائداً لفوج بحري، وقام بقيادة قوات فوج بحري خلال غزو العراق في العام 2003، واكتسب شهرة خلال عمله العسكري في العراق.

- ترقى في المناصب بعدها وصولاً لمنصب نائب قائد سلاح مشاة البحرية الأميركية في أكتوبر العام 2010.

- في أكتوبر 2012، رشحه الرئيس الأميركي باراك أوباما لـ منصب قائد القوات الدولية في أفغانستان، وتسلم منصبه في فبراير 2013، خلفاً للجنرال جون آلن.

- وقوات مشاة البحرية الأميركية أو ما يعرف بـ «المارينز» هي أحد الفروع الأربعة للقوات العسكرية الأميركية، تخضع جزئياً لقوات البحرية خاصة في الأمور غير القتالية، ويبلغ تعدادها 192 ألف عسكري، ومهامها التعامل والتنسيق مع سلاح البحرية وتوصيل المعونات والأسلحة في الأزمات العالمية والاستخدام في العمليات المائية والاقتحام الساحلي والتنقل بواسطة البحرية الأميركية وحراسة القواعد البحرية داخل وخارج الأراضي الأميركية ومن مميزاتها القدرة على العمل براً وبحراً وجواً.