رغم تعرضه كثيرا لانتقادات عنيفة بسبب أسلوبه المتحفظ الذي يتبعه في مسيرته مع الفريق بمختلف المنافسات التي يخوضها ، يعشق المدير الفني للمنتخب البرتغالي المدرب باولو بينتو الرد دائما بشكل عملي على هذه الانتقادات.

ولهذا ، يلتزم بينتو الصمت في مواجهة هذه الانتقادات ولكنه نجح في قيادة فريقه إلى بطولتين كبيرتين متتاليتين بعدما بلغ نهائيات كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2012) وكأس العالم 2014 بالبرازيل.

وبينما يرى كثيرون أن وجود المهاجم كريستيانو رونالدو ضمن صفوف الفريق من نقاط القوة التي يمتلكها بينتو نظرا لأن رونالدو من أفضل اللاعبين في العالم خلال السنوات الأخيرة بل إنه توج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2013 ، يتحول رونالدو أحيانا إلى وسيلة ضغط على هذا المدرب لمطالبته دائما بالنجاح.

ولهذا ، سيكون بينتو بحاجة إلى استغلال وجود رونالدو لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المونديال البرازيلي من أجل الرد على هذه الانتقادات.

وإلى جانب أسلوبه المتحفظ ، حرص بينتو بشكل كبير على الالتزام بثبات التشكيل خلال رحلة الفريق بالتصفيات حيث اعتمد على نفس مجموعة اللاعبين طيلة التصفيات.

ورغم طبيعته المتحفظة ، كان بينتو طرفا في عدد من المشاجرات مع بعض اللاعبين ومنهم ريكاردو كارفالو وجوزيه بوسينجوا ليترك اللاعبان المنتخب البرتغالي تحت قيادته.