تلقت آمال ألمانيا في المنافسة على كأس العالم لكرة القدم ضربة قوية أمس (السبت) بعد استبعاد لاعب الوسط ماركو ريوس من المشاركة في البطولة بسبب إصابة في الكاحل في آخر مباراة استعدادية خاضها الفريق.
وستتوجه ألمانيا التي ستلعب مع غانا والبرتغال والولايات المتحدة ضمن المجموعة السابعة إلى البرازيل في وقت لاحق أمس بعد أن ضمت مدافع سامبدوريا شكودران مصطفى (22 عاما) الذي استدعي للتشكيلة في اللحظات الأخيرة عقب إصابة ريوس.
وتعرض ريوس بالتواء في الكاحل قبل نهاية الشوط الأول بقليل في المباراة التي فازت فيها ألمانيا 6/1 في ماينتس ما أدى لإصابته بقطع جزئي في أربطة الكاحل الأيسر عشية مغادرة الفريق للبرازيل.
وقال مدرب ألمانيا يواكيم لوف للصحافيين: «انه أمر مؤلم بشدة له ولنا. كان ماركو في أفضل حالاته سواء في المعسكرات التدريبية أو خلال مباراتي الكاميرون وأرمينيا الوديتين وترك انطباعا جيدا»، وأضاف «كان يلعب دورا محوريا في خططنا لخوض كأس العالم».
ويمتاز ريوس بالسرعة وتألق مع ناديه بوروسيا دورتموند في الدوري الألماني الموسم المنقضي ويعد لاعبا محوريا في المنتخب الألماني الساعي لإحراز أول ألقابه الدولية منذ 18 عاما.
وتم ضم مصطفى - الذي خاض مباراة دولية واحدة في مايو/ أيار الماضي أمام بولندا - للتشكيلة المبدئية لألمانيا بشكل مفاجئ إلا انه استبعد ضمن 3 لاعبين من التشكيلة النهائية التي أعلنت الأسبوع الماضي.
وأضاف لوف «الأمر لا يتعلق بالعثور على بديل لماركو ريوس في المركز نفسه. نملك الكثير من اللاعبين المميزين في هذا المركز والكثير من الخيارات في ظل وجود لوكاس بودولسكي وأندريه شورله وماريو غوتزه وتوماس مولر ويوليان دراكسلر وتوني كروس»، وتابع «لهذا السبب قررنا اختيار لاعب بديل في خط الدفاع وبدا شكودران مقنعا خلال معسكرنا التدريبي. وصل إلى كامل لياقته ونحن واثقون تماما في قدراته».
ولم يُخف النجم ماركو ريوس، حزنه الشديد جراء فقدان فرصته اللعب في مونديال البرازيل الذي ينطلق خلال أيام بسبب الإصابة، مؤكدًا على أنه أمر مخيب جدًا للآمال، ومشيرا إلى أنه يسعى للعودة، العودة أقوى مما كان عليه قبل الإصابة.
ريوس في تصريحاته الأولى والتي أدلى بها إلى الموقع الرسمي لفريقه دورتموند قال: «حقيقة، لا أعرف ما هي الكلمات المناسبة التي من المفترض أن أقولها الآن لتعبر عن شعوري، في جزء من الثانية حلمي قد انتهى».
كما تابع صاحب الـ 25 عامًا تصريحاته قائلا: «لكن يجب أن ننظر إلى الأمام، اتخاذ ما هو لازم من أجل التأهيل البدني، التأهيل بقوة وبكل جدية، سأعود. سأعود أقوى مما كنت عليه. أتمنى للمنتخب الألماني كل التوفيق لتحقيق هدفهم من دوني».
وأخيرًا، تحدث الرئيس التنفيذي لدورتموند هانز يواخيم فاتسكه مُعربًا هو الآخر عن أسفه لما حدث، إذ قال: «إنه ضربة كبيرة لماركو، وخصوصًا أنه كان سليمًا وجيدًا جدًا مؤخرًا ولم يضع في باله أن يحدث ذلك أبدًا. فقط نحن نأمل أن يتعافى بشكٍل جيد، ويعود مرة أخرى لارتداء قميص دورتموند ومنه ارتداء قميص ألمانيا».
العدد 4292 - السبت 07 يونيو 2014م الموافق 09 شعبان 1435هـ
الماني
بالتوفيق لألمانيا
!
حدث أسوء ما يمكن أن يحدث، رويس بالتأكيد لا يمكن تعوضيعه، لكن على المنتخب الآن اللعب بدونه، مثلما لعب من دون بالاك في 2010