أعرب المهاجم البرازيلي الأصل دييغو كوستا عن رغبته الأكيدة في الفوز بلقب كأس العالم مع المنتخب الإسباني لكرة القدم ولكنه أكد أنه لايزال برازيلياً وأنه سيظل هكذا دائماً.
وأوضح مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني كوستا، أنه وجد استقبالاً «كالأشقاء» في المنتخب الإسباني تحت قيادة المدرب فيسنتي دل بوسكي.
وأشار كوستا، في تصريحات إلى قناة «غلوبوسبورت» البرازيلية التلفزيونية، «إنني برازيلي ولن أتغير. إنني من ولاية سيرخيبي في قلب البرازيل. أحافظ على تقاليد الحياة البرازيلية في منزلي بالعاصمة الإسبانية مدريد ولن أتغير».
والتقى المنتخب الإسباني نظيره السلفادوري أمس (السبت) في العاصمة الأميركية واشنطن في آخر المباريات الودية التي يخوضها في إطار الاستعدادات لرحلة الدفاع عن اللقب العالمي من خلال بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل والتي تنطلق فعالياتها يوم الخميس المقبل.
وعن توقعاته للفريق في المونديال البرازيلي، قال كوستا: «أريد الفوز بلقب كأس العالم مع المنتخب الإسباني. ولكن إذا لم نستطع، فإن أمنيتي الثانية ستكون فوز البرازيل باللقب».
وعن الإصابة التي أفسدت نهاية الموسم الماضي بالنسبة له، قال كوستا: «أشعر بأنني على ما يرام من الناحية البدنية ولدي حافز كبير للمشاركة في المونديال. لن أدخر جهداً. سأبذل كل ما بوسعي في هذه البطولة مثلما فعلت مع كل فريق لعبت له».
وأشاد كوستا أيضاً بالمجموعة المتواجدة في المنتخب الإسباني واندماجه سريعاً معها، وقال: «إنها مجموعة رائعة تجعلك تشعر بارتياح بمجرد الانضمام للفريق. هذا الفريق أشبه بعائلة».
وعن عدم مشاركته مع المنتخب البرازيلي وتفضيله اللعب لإسبانيا، أكد كوستا أنه لم يتلق أي اتصال من المدير الفني للمنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري وأن سكولاري لم يعرض عليه أبداً الانضمام للفريق، وقال: «المدرب الوحيد الذي تحدثت إليه هو فيسنتي دل بوسكي. لقد اعتنى بي ودعاني إلى تناول الغداء معه وأبلغني برغبته في أن ألعب للمنتخب الإسباني. أشعر بسعادة بالغة لأنهم استقبلوني في الفريق كشقيق».
العدد 4292 - السبت 07 يونيو 2014م الموافق 09 شعبان 1435هـ