يبعث الرئيس المصري الجديد عبدالفتاح السيسي الذي أدى اليمين الدستورية أمس الأحد (8 يونيو 2014) الأمل في قلوب ملايين المصريين بتحقيق الاستقرار والأمن بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات، لكن حملة قمع معارضيه تثير القلق من العودة للتضييق على الحريات.
وهذه الرغبة في الاستقرار كانت وراء الفوز الكاسح الذي حققه وزير الدفاع السابق (59 عاماً) في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو الماضي، وفاز بنسبة 96.91 في المئة في انتخابات بلغت نسبة المشاركة فيها نحو 47 في المئة من بين 54 مليون ناخب في البلاد، بينما حصل منافسه الوحيد القيادي اليساري حمدين صباحي نحو 3 في المئة.
وكان قرار السيسي بإطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 3 يوليو 2013، السبب الرئيسي في شعبيته إذ رأى فيه كثير من المصريين «المنقذ» و «المخلص» الذي أنهى حكم جماعة الإخوان المسلمين التي سعت إلى الهيمنة على مفاصل الدولة وعلى مؤسساتها وفشلت في إدارة اقتصاد البلاد.
- من مواليد 19 نوفمبر 1954.
- خريج الكلية الحربية المصرية في عام 1977.
- درس في كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992، وفي كلية الحرب العليا الأميركية في عام 2006.
- عمل في سلاح المشاة، وعيّن قائداً للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب رئيس المخابرات الحربية والاستطلاع في عام 2010.
- بعد قيام ثورة يناير 2011، التي أطاحت بحكم مبارك، وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحكم، تولى مسئولية الحوار مع القوى السياسية، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، فتعرف على كل القيادات السياسية الموجودة على الساحة.
- القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع في 12 أغسطس عام 2012، خلفاً للمشير محمد حسين طنطاوي، وذلك بقرار من الرئيس آنذاك محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بحكم مبارك).
- في 3 يوليو عام 2013، أطاح بالرئيس الإسلامي مرسي وذلك بعد تظاهرات ضخمة طالبت برحيله.
- أعلن بعد عزله لمرسي أنه يلبّي «إرادة الشعب» بعد أن نزل ملايين المصريين إلى الشوارع يطالبونه بالتدخل لإنهاء حكم الإخوان.
- أُعلن بعدها عن خريطة طريق عقب عزل مرسي، والتي تضمنت تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور، رئيساً مؤقتاً لمصر، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
- شنّت السلطات الجديدة بعدها حملة قمع واسعة على أنصار الرئيس المخلوع مرسي، خلفت أكثر من 1400 قتيل و15 ألف معتقل بحسب منظمات حقوقية دولية، كما امتدت حملة القمع لتشمل ناشطين غير إسلاميين، إذ تم حظر حركة «6 أبريل» التي شاركت في إطلاق الدعوة للثورة على مبارك.
- في 26 مارس عام 2014، استقال من منصبه وزيراً للدفاع، وذلك ليتمكن من ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية، ليفوز في الانتخابات التي أُجريت في مايو وليصبح سادس رئيس لجمهورية مصر.
- متزوج وله أربعة أبناء، ثلاثة شبان درسوا جميعهم في كليات عسكرية وانضموا إلى صفوف القوات المسلحة المصرية، وبنت واحدة.
العدد 4293 - الأحد 08 يونيو 2014م الموافق 10 شعبان 1435هـ
باين عليك ضعيف في السياسة زائر 11
البحرين مستعمرة بريطانية فلسنا بحاجة الى مصر وغيرها ..ولايوجد أحد له أطماع في البحرين ولا نكذب عن الناس ، اذا تقصد ايران طلع لي مثال واحد عن ايران متى غزة دولة عربية... بلا كذب وافتراء بعد نظام عبدالناصر انتهت العرب واصبح حكام مصر لعبة بأيدي الغرب ... بلا استنزاف أموال خليجية ولا استنزاف عقول بسيطة.. البحرين علاقاتها مع الكل محترمة وشعبها مثقف وواعي ومتعلم ..
اقرأ جيدا
انا لم اتكلم عن دولة بعينها انا تكلمت عن دول الخليج كافة.
ثانيا البحرين ليست مستعمرة بريطانية
ثالثا ايران لها اطماع في المنطقة وهذا يعلمه الصغير والكبير
اؤكد ان البحرين دولة محترمة وشعبها مثقف وواعي وطيب لا جدال في ذلك
اما العرب فلم ينتهوا وأمجادهم باقية وان كبوا فهي امة مستهدفة وفيها المطمع من كل الامم
!!
مصر قدمت لنا الفول والطعمية والسح الدح أمبو!!!
هذا ما تريده أنت !!
نعم قدمت الفول والطعمية
نعم قدمت السح الدح امبو لأمثالك وهم كثر في وقتنا هذا !!
لكن ايضا قدمت العلم لمن اراد .
والأمر ليس قدمت ماذا وقدمنا ماذا الامر يأتي في دور التكامل والمصير الواحد ، فأعلم جيدا انه اذاضعفت مصر ضعف معها الوطن واذا قويت مصر قوي الوطن. ام انك لست من الوطن؟!!!
عفوا ماذا قدمت مصر للخليج
ماذا قدمت مصر للخليج وماذا قدم الخليج لمصر وهنا قارن...
كلامك صح
صحيح كلامك فلا مجال للمقارنة بين ما يقدمه الرجال .... وما يقدمه المال!!!
محرقي بحريني
مصر قدمت كل الدعم العسكري للخليج فهي صمام الامان ضد الاطماع الخارجية التي تهدد المنطقة ومنها الدعم المصري في تحرير الكويت والمبدأ المصري وهو من يعتدي على دول الخليج فهو يعتدي على مصر
مصر هي من أسست التعليم في دول الخليج وهي أرسلت الاطباء والقضاء والقانونين والمهندسين للخليج حتى أن أكثر القوانين وضعت بأيدي مصرية وغيرها الكثير
أما ماذا قدمت الخليج لمصر فأن ماقدمته شئ بسيط على ماقدمت مصر للخليج
راجع الرد رقم 5
محرقي بحريني
مصر لو مها فعلنا لها لن نخرج من جميلها
مصر قدمت مئات الالف من الشهداء والجرحى والمعاقين من أجل فلسطين في مقابل لم تقدم إيران شهيد واحد من أجل فلسلطين
مصر قدمت مئات المليارات والتي تقدر بـ 400 مليار دولار وهي خسارها في الحروب من أجل فلسطين ولكن ماذا قدمت أيران من أموال من أجل فلسطين والعرب في حروبها مع أسرائيل
مصر هي عمق أستراتيجي للدول العربيه
نتمن لمصر الاستقرار والرخاء والامان والازدهار
كل الخير نتمناه لمصر بس ليس ع حساب الأموال الخليجية..
ليس على حساب اموال الخليج
مصر ما قدمته للخليج لا يضاهيه مقابل فلا تتكلم عن مساعدات لا تذكر وهي اقل ما يقال عنها واجب الشقيق في المحن واسأل اجدادك عن عطاء مصر للخليج
الله المعين
زائر 1: أتفق معك و خاصة في نفق ظروف إقتصادية سيئة لا يبدو له آخر.
زائر 2: مساعدات الخليج ليست لا تذكر و فضل مصر على شقيقاتها لا ينسي و لكن لا تليق بأحد لهجة حوارك هذه. نفضل التقريب و التحابب على تلك اللهجة.
أتمنى تحسن الأمور في مصر و لكني لا أرى سبيل ذلك في وجود الوجوه الحالية و تنفذ أصحاب الأعمال و الفضائيات و غياب التخطيط السليم المبني على أسس غير "المساعدات و المنح" و التقشف.
التمني !!!
اغضبتك لهجتي
فهي ليست لهجة وليس مقصود بها اهانة لأحد او انقاص من معروف ، وإنما اقرار لواقع وردا على زائر 1 الذي تكلم بما لا يليق عن كنانة الله في ارضه
ولغة التقارب والتحابب يجب أن تكون بلا تجريح