ارتفعت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية إلى 287 شخصا من أصل 698 مصابا في السعودية، أول بؤرة لكورونا في العالم.
وأفاد الموقع الالكتروني لوزارة الصحة الاثنين، إن إجمالي عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره العام 2012 ارتفع الى 698 شخصا توفي منهم 287 كما تماثل للشفاء 359 منهم في حين ما يزال 52 يخضعون للعلاج.
والوفيات الثلاث كانت في المدبنة المنورة.
وقد اعلن وزير الصحة بالتكليف عادل فقيه امام مجلس الشورى الاربعاء الماضي ان 64 في المئة من المصابين سعوديون، مقابل 36 في المئة من المقيمين.
كما كشف ان 28 في المئة من الحالات اصابت العاملين في القطاع الصحي، كما ان غالبية الوفيات كانت فوق سن العشرين.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية اشارت بعد اجتماع طارئ حول كورونا في جنيف الشهر الماضي الى ان الارتفاع الكبير لعدد الحالات ناجم عن "ضعف التدابير للوقاية والسيطرة على انتقال العدوى".
لكنها اكدت ان لا ضرورة لاعلان حالة "طوارئ صحية عامة شاملة"، في غياب ادلة حول انتقال الفيروس بين البشر.
والسعودية هي البلد الذي يسجل اكبر عدد من الاصابات في حين تم احصاء اصابات اخرى في بلدان عدة بينها الاردن ومصر ولبنان وايضا الولايات المتحدة، وغالبية المصابين سافروا او عملوا في السعودية مؤخرا.