التقى الأمين العام لمجلس التعليم العالي رياض يوسف حمزة مع رؤساء مؤسسات التعليم العالي الخاصة، لإطلاعهم على آخر المستجدات والتطورات والرؤى المستقبلية التي يشهدها قطاع التعليم العالي في المملكة، وذلك ضمن السياسة التي ينتهجها مجلس التعليم العالي بالتشارك مع الجميع.
وخلال اللقاء أوضح الأمين العام للحضور أن مجلس التعليم العالي في اجتماعه الأخير أقرّ أول استراتيجية وطنية للتعليم العالي،كما عرض محاور الاستراتيجية وأهدافها العامة،مؤكداً على ضرورة أن تتماشى استراتيجيات الجامعات مع هذه الاستراتيجية بما يحقق دقة تنفيذها.
كما قدم الأمين العام شرحاً حول الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي في مملكة البحرين التي أقرها المجلس مؤخراً، مشدداً على ضرورة إيلاء الجامعات الأهمية اللازمة للبحث العلمي من حيث الدعم والرعاية،مؤكداً أن مجلس التعليم العالي سيتابع ويراقب مدى التزام الجامعات بالنسبة المخصصة للبحث العلمي وأوجه إنفاقها.
وقدم د. حمزة أيضاً نبذة عن مشروع الاعتماد الأكاديمي والذي سيطبق في بداية العام الأكاديمي القادم، وكذلك مشروع معايير إطار التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس.
وفي هذا الصدد أوضح الأمين العام أن مجلس التعليم العالي يعمل بطريقة تكاملية مع مؤسسات التعليم العالي في المملكة، وأن المجلس يهدف من رقابته لمدى تنفيذ قراراته إلى الوصول بمؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين إلى مستوى متقدم ومتميز، مؤكداً على ضرورة التثبت والتحقق من الإجراءات الصحيحة من قبل إدارات القبول والتسجيل بالجامعات قبل إصدار الوثائق الخاصة بالتصديق على المؤهلات.
وأشار الأمين العام إلى أن الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي تدرس إطلاق آلية يتم من خلالها التدقيق على ملفات الطلبة في الجامعات عند قبولهم فيها،وحفظ معلومات وبيانات الطلبة لدى الإدارة المعنية بالتصديق في الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، كما قام الأمين العام بالرد على استفسارات رؤساء الجامعات واقتراحاتهم.