اعلن المجلس الاولمبي الاسيوي، المظلة الراعية لدورات الالعاب الاسيوية واللجان الاولمبية الاسيوية، التزام القارة باقامة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022.
وقال رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد في تصريح لوكالة "فرانس برس" اليوم الثلثاء (10 يونيو / حزيران 2014) "ان القارة الاسيوية ملتزمة بدعم جميع الاحداث والفعاليات الرياضية التي تقام فيها ومنها كأس العالم لكرة القدم المقررة في قطر عام 2022".
واكد الفهد ان "اسرة كرة القدم الاسيوية تعيش وحدة وتضامنا لم تعرفهما منذ اعوام، وهذا ما ظهر في الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي (في ساو باولو) برئاسة الشيخ سلمان بن ابراهيم والتي اتخذت جميع قراراتها بالاجماع".
واضاف "ان اتخاذ القرارات بالاجماع في الاتحاد الاسيوي ان كان من حيث تعديل القوانين او نظام المسابقات او غير ذلك هو دليل على التزام القارة الاسيوية بالعمل على تطور كرة القدم فيها والتضامن بين جميع الاعضاء لما فيه مصلحة القارة".
ويأتي كلام الفهد بعد ان تصاعدت الحملات ضد ملف قطر 2022 وخصوصا من الصحف الانكليزية التي تتحدث عن وجود رشاوي وتزعم ان القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الاسيوي السابق، دفع اموالا لمسؤولين كرويين من اجل الحصول على دعم بلاده في التصويت.
وكان الفهد، الذي يترأس ايضا اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) قال على هامش الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي في الكويت قبل ايام في هذا الموضوع بالذات "ان ما يروج بشأن مونديال قطر 2022 لكرة القدم بين الحين والآخر من طرف الصحف الانكليزية ما هو إلا تصرفات عنصرية تجاه قطر والعرب، وتكشف حقد تلك الأطراف والذي ليس له مبرر".
واوضح ايضا "سنتصدى لكل الخطوات العنصرية وسنقف مع قطر ولن يسحب ملف تنظيم كأس العالم 2022 من الدوحة".
واجرى الاتحاد الدولي (فيفا) تحقيقا حول منح استضافة مونديالي 2018 الى روسيا و2022 الى قطر، وقد انهى رئيس غرفة التحقيقات الاميركي مايكل غارسيا تحقيقه امس الاثنين على ما اعلن سابقا، على ان يقدم تقريره الى رئيس غرفة التحكيم في لجنة الانضباط التابعة للفيفا في غضون ستة اسابيع.
وتوالت المواقف في الايام الاخيرة، منها من ذهب الى حد المطالبة باعادة التصويت، ومنها الى تحقيق معمق وشفاف كالشركات الراعية، لكن رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر اكد امس بان مزاعم الفساد حول قطر تتسم بالعنصرية، كما ان الاتحاد الافريقي لكرة القدم دان خلال جمعيته العمومية في ساو باولو "الهجمات البغيضة المتعدة والمتواصلة والمهينة من قبل بعض وسائل الاعلام وتحديدا البريطانية التي تطال سمعة ونزاعة الاتحاد الافريقي والاتحادات المنضمة اليه".
وكانت قطر نالت شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022 في 2 كانون الاول/ديسمبر عام 2010، ومنذ ذلك التاريخ ومزاعم الرشوة تطالها.