صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلثاء (10 يونيو / حزيران 2014) لاذاعة فرانس انتر ان المحادثات الثنائية بين الفرنسيين والايرانيين المتوقعة الاربعاء ستجري في جنيف.
وقال الوزير الذي اعلن الاثنين من العاصمة الجزائرية عن هذه المحادثات الثنائية "سنلتقيهم في جنيف".
وتجري منذ الاثنين مشاورات خارج اطار مجموعة 5+1 التي تضم القوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين والمانيا) وفي مقدمها محادثات بين اميركيين وايرانيين.
ويجري المفاوضون في هذين البلدين منذ الاثنين في جنيف مشاورات ثنائية حول برنامج ايران النووي. ويتوقع اجراء مشاورات مع الممثلين الروس ايضا يومي الاربعاء والخميس في روما. اما بالنسبة الى المانيا، فانها ستشارك الاحد في مباحثات في طهران.
واوضح فابيوس "عندما سيلتقيهم الجميع، سنعقد لقاء جماعيا بيننا نحن (الدول) الست، ثم سنلتقي الايرانيين في 16 حزيران/يونيو". وستعقد جولة جديدة من المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى في مجموعة 5+1 من 16 الى 20 حزيران/يونيو في فيينا.
وبحسب الوزير الفرنسي، فان "نقطة التعثر الرئيسية" في المحادثات تتعلق بعدد اجهزة الطرد المركزي في البرنامج النووي الايراني.
واعلن فابيوس "نقول انه قد تكون هناك بضع مئات من اجهزة الطرد المركزي، لكن موقف الايرانيين في هذه الاثناء هو +نريد مئات الالاف منها+. لسنا على الخط نفسه على الاطلاق! لا معنى للرغبة في الحصول على مئات الالاف من اجهزة الطرد المركزي اذا كنا لا نريد القنبلة".
وتامل ايران ومجموعة 5+1 اللتان ابرمتا اتفاقا انتقاليا في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، في التوصل الى اتفاق نهائي بحلول 20 تموز/يوليو يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني ورفع كل العقوبات الدولية المفروضة على ايران.