ذكرت فرق الاستجابة العاجلة والتقييم التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في مدينة الموصل العراقية، نقلا عن مصادرها، أن أعمال العنف خلال نهاية الأسبوع أدت إلى تشريد أكثر من خمسمائة ألف عراقي داخل وخارج الموصل.
وقالت المنظمة إن القتال العنيف صباح يوم السبت السابع من يونيو/ حزيران بين قوات الأمن العراقية وجماعات المعارضة المسلحة اندلعت في الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.
وذكرت المنظمة أن القتال أسفر أيضا عن سيطرة الجماعات المسلحة على المدينة بما في ذلك المباني الحكومية ومطار الموصل الدولي وجميع قواعد الشرطة والجيش.
وكما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة فإن تصاعد الصراع على مدى ستة أشهر في محافظة الأنبار قد أدى إلى انتشار العنف بين قوات الأمن والجماعات المسلحة إلى خارج حدود المحافظة لينتشر بشكل كبير في أنحاء أخرى من البلاد.
