أعربت المفوضة السامية لشؤون اللاجئين عن القلق إزاء تعرض المزيد من الأشخاص من ولاية ميانمار للعنف مما أدى إلى إبحار أعداد إضافية عبر خليج البنغال.
وأشار المتحدث باسم المفوضية، ادريان ادواردز ، إلى أن أكثر من ثمانين ألف شخص أبحروا في قوارب منذ يونيو 2012، معظمهم من الروهينغا، وذلك هربا من العنف الطائفي الذي اندلع في ولاية راخين بميانمار منذ عامين، حيث تشير التقارير إلى سوء المعاملة والاستغلال، وأضاف:
" الأشخاص الذين قدموا إلى تايلاند وماليزيا واندونيسيا تحدثوا عن قوارب مكتظة، منها من فقدت طريقها في البحر ومنها من عانت من مشاكل في محركاتها. وقد نفد الطعام والماء من بعضها نظرا للفترات الطويلة التي قضوها في البحر، ويقال إن بعض الذين لقوا حتفهم على القوارب قد ألقيت جثثهم في البحر."
وتواصل المفوضية الدعوة لترتيبات الإقامة المؤقتة للروهينغا حتى يستقر الوضع بشكل كاف في ولاية راخين. وتتضمن تلك الترتيبات اكتساب الحق في الإقامة في البلد المضيف لفترة معينة والحماية من الاعتقال التعسفي واحترام وحدة الأسرة وضمانات المأوى وكذلك الحصول على الخدمات وفرص العمل المشروعة.