رؤوفين ريفلين الذي انتخب أمس الأول الثلثاء (10 يونيو 2014) رئيساً عاشراً لدولة إسرائيل خلفاً لشيمون بيريز، هو صقر يميني متطرف يدعو إلى إقامة «إسرائيل الكبرى» ويدافع في الوقت ذاته عن دولة القانون.

وحصل ريفلين (74 عاماً) على دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي اضطر إلى دعمه في نهاية المطاف على رغم العداوة الشخصية والإيديولوجية بينهما.

وحصل ريفلين المنتمي لحزب «ليكود» بزعامة نتنياهو والمعارض لفكرة تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس حلّ الدولتين على 63 صوتاً من أصوات الكنيست البالغ مجموعها 120 صوتاً، متغلباً بذلك على منافسه في الجولة الثانية مائير شطريت من حزب الحركة اليميني.

ويتسلم ريفلين منصبه في 28 يوليو المقبل خلفاً للرئيس شيمون بيريز المنتهية ولايته.

- وُلد رؤوفين ريفلين في 9 سبتمبر 1939، في مدينة القدس.

- ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية، وعمل في مجال المحاماة.

- يحظى بشعبية كبيرة لدى الإسرائيليين بسبب بشاشته وروح النكتة لديه.

- ينتمي إلى الجناح الأكثر تشدداً في حزب الليكود اليميني ولم يخفِ أبداً معارضته لإقامة دولة فلسطينية.

- بدأ مسيرته السياسية في عام 1988 في حزب الليكود اليميني حيث انتخب نائباً في البرلمان.

- وزير الاتصالات بين العامين 2001 و2003.

- أصبح رئيساً للكنيست مرتين بين عامي 2003-2006 و2009-2013.

- بعيد انتخابه رئيساً للكنيست، قام بتنظيم زيارة إلى مدينة أم الفحم العربية الكبيرة في الجليل ورافقه عدد من النواب العرب.

- لم يهاجم علناً الأقلية العربية في إسرائيل والتي تمثل 20 في المئة من السكان خلافاً لغيره من دعاة الاستيطان، وسعى إلى التقارب مع العرب الإسرائيليين، أبناء وأحفاد 160 ألف فلسطيني بقوا على أراضيهم بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.

- كان من المعارضين للانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة في عام 2005 وإخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية التي تعتبرها السلطات الإسرائيلية «غير قانونية».

- عارض مطالب نواب اليمين المتطرف إقالة النائبة العربية حنين زعبي من حزب التجمع الوطني الديمقراطي بعد مشاركتها في أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة في مايو/ أيار عام 2010 والذي قتل فيه الجيش الإسرائيلي عشرة ناشطين أتراك.

- في عام 2011، عارض مشروع إنشاء لجنة برلمانية تهدف إلى مراقبة أنشطة المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية اليسارية خاصة تلك التي تنتقد الجيش الإسرائيلي.

- انتقد قيام العضو في حزب الليكود ميري ريغيف بوصف اللاجئين الأفارقة في إسرائيل بـ «السرطان المستشري».

- هاوٍ لكرة القدم وشغل في السابق منصب رئيس فريق بيتار القدس لكرة القدم، وهو نادٍ يميني يعرف بمعاداة جماهيره للعرب.