أكد السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيروم فالكه اليوم الخميس (12 يونيو / حزيران 2014) اكتمال جميع الاستعدادات لانطلاق بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل التي ينتظر أن تكون "حفلا كبيرا"رغم الانتقادات العديدة.
وصرح فالكه للإذاعة الفرنسية قائلا : "هناك دائما مجازفة التعرض لحادث ما ولكنني عندما انظر إلى بطولة جنوب أفريقيا(قبل أربعة أعوام) ، أجد أنه في النهاية سارت جميع الأمور على أفضل نحو. وأتخيل بل وآمل أن يتكرر الأمر نفسه في البرازيل".
وأضاف : "جميع المقومات توفرت هنا ليكون حفلا كبيرا".وأوضح فالكه أن العمل في الاستادات والمطارات وبعض أعمال البنية التحتية الأخرى مازال قائما حتى الآن و"يختلف من مكان لآخر".
وقال : "في بعض البلدات اكتملت أعمال البنية التحتية الخاصة بالتنقل بين المناطق الحضرية.
أما بعض الأعمال الأخرى غير الضرورية بالنسبة لكأس العالم ، ولكن العمل سيستمر فيها مع ذلك أثناء البطولة ، فقد تؤثر قليلا على التنظيم وحركة الناس بشكل عام".
وأضاف : "ولكن جميع الاستادات جاهزة بشكل عام".ورد المسئول الفرنسي على المزاعم التي تقول إن بطولة كاس العالم باهظة التكاليف على دولة مثل البرازيل وأن الأموال التي تم انفاقها على هذه البطولة كان يمكن استغلالها في أمور أخرى بالبلاد.
وقال : "من الانتهازية أن نقول إن كأس العالم قد كلف البلد أموال طائلة. فهو لا يكلف البلد الكثير بشكل إجمالي ، وإنما يكلف المدن ال12 المضيفة لمباريات البطولة كثيرا.
ولكن كل ما ينفق حقا يكون على أعمال البنية التحتية التي ستبقى لديهم".كما أيد فالكه ترشح السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الحالي لولاية خامسة.
وقال : "لقد قيل الكثير من الأشياء وكتب عن سيب بلاتر. ولكن إذا كان هناك شيئ واحد نقوله عنه فهو أنه يحب كرة القدم ويحب الفيفا".كما قلل فالكه من شأن ادعاءات الفساد بالفيفا والجدل القائم حول عملية منح قطر حق استضافة كأس العالم لعام 2022 .
وقال : "إن الفيفا شأنه في ذلك شأن أي حكومة أخرى ، أي حكومة كروية على أي مستوى ، عليه أن يتخذ قرارات قد لا ترضي الجميع بالضرورة وبالتالي فإنه دائما ما سيواجه الانتقادات".
وأضاف :"لا يوجد لدي أي شكوك فيما يتعلق بالطريقة التي اجرينا ، إدارة الفيفا ، بها عملية التصويت على حق استضافة كأس العالم 2022 . الأمر منوط الآن بمايكل جارسيا (الذي يحقق في هذه القضية) للقضاء على أي شكوك".