أطلق تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، وهو أقوى التنظيمات الجهادية في العراق وسورية، في بيان له أمس الأول الأربعاء (11 يونيو 2014) اسم «غزوة أسد الله البيلاوي أبي عبدالرحمن» وذلك بعد سيطرته على محافظة نينوى العراقية الشمالية التي أعلنها ولاية، متعهداً بشن «غزوات» جديدة.
وقال التنظيم في البيان الذي نشره على حسابه الخاص بنينوى على موقع تويتر «تمت السيطرة بالكامل على جميع منافذ الولاية (نينوى) الداخلية والخارجية، وبإذن الله سوف لن تتوقف هذه السلسلة من الغزوات المباركة». وتابع البيان الذي حمل اسم «غزوة اسد الله البيلاوي ابي عبد الرحمن»: «نهنئ الأمة الإسلامية بالفتح المبين الذي منَّ الله به علينا في ولاية نينوى المباركة».
والبيلاوي هو أحد أبرز قادة تنظيم داعش، قُتل في 5 يونيو في مدينة الموصل على أيدي القوات العراقية.
- اسمه عدنان إسماعيل البيلاوي، ويُطلق عليه اسم عبدالرحمن البيلاوي، وهو من مواليد العام 1974 في محافظة الأنبار العراقية.
- انضم إلى صفوف الحرس الجمهوري العراقي إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين، وتدرج في الرتب العسكرية وصولاً إلى رتبة مقدم.
- يعتبر من أبرز قادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الميدانيين.
- انضم إلى صفوف تنظيم القاعدة في العراق، وتقرب من زعيم التنظيم آنذاك أبومصعب الزرقاوي (قُتل الزرقاوي في غارة أميركية في 7 يونيو العام 2006) حتى أصبح حاجباً له تتركز مهامه على تحديد المواعيد الخاصة بالأخير، كما كان مقرباً من كبار قادة التنظيم في محافظة الأنبار.
- في العام 2007، تم اعتقاله في مدينة البصرة (جنوب العراق)، وتم سجنه في سجن بوكا الذي كان يديره الجيش الأميركي، وبعد خمسة أعوام تم تسليمه إلى السلطات العراقية والتي أودعته في سجن أبوغريب الواقع في العاصمة العراقية بغداد.
- في يوليو العام 2013، استطاع الهرب من السجن، بعد هجوم تنظيم القاعدة على السجن وتهريبه السجناء.
- ذهب بعد ذلك إلى الأراضي السورية، وتولى قيادة عدة عمليات لتنظيم داعش ضد القوات السورية النظامية.
- عاد بعد ذلك إلى العراق بعد شن الجيش العراقي عملياته العسكرية في محافظة الأنبار (غرب العراق)، ضد مسلحي تنظيم داعش.
- أصبح رئيس المجلس العسكري العام لتنظيم داعش، وتولى منصب القائد الثاني في التنظيم، ووزير للداخلية فيه.
- في 5 يونيو 2014، أعلنت قيادة عمليات الجيش العراقي في محافظة نينوى، مقتله، وذكر مصدر أمني أن «قوات الرد السريع قتلت الرجل الثاني، والقيادي في تنظيم داعش الإرهابي والمدعو عدنان إسماعيل البيلاوي، وهو يرتدي حزاماً ناسفاً في منطقة حي المزارع بالجانب الأيسر من مدينة الموصل (شمال العراق) مركز محافظة نينوى».
العدد 4297 - الخميس 12 يونيو 2014م الموافق 14 شعبان 1435هـ
اللهم انصر العراق
غير مأسوف عليه.. لجهنم وبأس المصير
المشكلة الاساسية
منذ تأسيس الجيش العراقي في القرن الماضي و كل من قبلوا في الانتساب من العانه، الراوة، الرمادي، تكريت، الموصل، سامراء. القليل جدا من البصرة ولا احد من بقية المحافظات. هؤلاء تعودوا علي الحياة السهلة و الامر و النهي علي عباد الله. لهذا لم يتمكنوا من قبول تسريحهم و تذوق ما عان منه الشعب لعقود.
بل قل أنهم تعودوا على الحرب و غيرهم تعود على الكسل و الجبن
و الدليل أن جيش نابليون المالكي فر من أرض المعركة و كانوا 30000 ألف مقاتل في حين كان مقاتلوا الدولة الإسلامية 800 مقاتل .... صدق من قال هكذا قتل الحسين و مسلم بن عقيل .... فقد انفضوا من حولهم و هم من كتبوا له أقبل إلينا يا بن فاطمة فإنما تقدم لك على جنود مجنّدة.