العدد 4300 - الأحد 15 يونيو 2014م الموافق 17 شعبان 1435هـ

وزير الصناعة والتجارة يفتتح ندوة حول حول شركة "ماكروسكوب روسيا"

ضاحية السيف – وزارة الصناعة والتجارة 

تحديث: 12 مايو 2017

افتتح وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو أعمال الندوة المتخصصة حول شركة "ماكروسكوب روسيا" المنتج الأول في أمن المعلومات وتقديم حلول إدارة تكنولوجيا الفيديو، والتي نظمتها شركة أم. إش.أس تكنولوجيزMHS Technologies صباح اليوم الاثنين (16 يونيو / حزيران 2014) بفندق الديبلومات.

وبهذه المناسبة أعرب وزير الصناعة والتجارة عن تقدير القيادة والحكومة لكافة المشاريع العالمية التي إختارت مملكة البحرين لتكون بمثابة البوابة والمقر الإقليمي لأعمالها في المنطقة، لافتاً إلى الزيارة التاريخية الناجحة التي قام بها صاحب الجلالة الملك إلى موسكو والاتفاقيات التي أبرمت بين أقطاب القطاع الخاص في كلا البلدين، وكان لها بالغ الأثر في جذب الاستثمارات والمشاريع الروسية إلى البلاد، وعززتها الزيارة الناجحة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى موسكو مؤخراً والتي بلورت بدورها الكثير من الاتفاقيات والتفاهمات التي أبرزت الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه البحرين كبوابة للأعمال والاستثمار في عموم المنطقة.
كما أشار الوزير إلى الاستثمارات الروسية المتعددة والتي بدأت بالنمو في مملكة البحرين وتشمل الكثير من الجوانب الصناعية والتجارية والتي تتم متابعتها من قبل الوزارة تحقيقاً لتطلعات القيادة والحكومة الموقرتين في هذا السبيل.
وعلى هامش حفل الإفتتاح الذي حضره العديد من ممثلي الشركات العاملة في قطاع أمن المعلومات وتكنولوجيا الفيديو ، بارك وزير الصناعة والتجارة توقيع اتفاقيتين أولها بين شركة أم.أتش.أس تكنولوجيز MHS Technologies و يمثلها محمد ساجد رئيس مجلس إدارة أم.أتش.أس تكنولوجيز، وشركة ماكروسكوب روسيا ، والتي يمثلها آرتم رازومكوف .Artem Razumkov الرئيس التنفيذي للشركة. فيما وقعت الاتفاقية الأخرى بين شركة أم.أتش.أس تكنولوجيز MHS Technologies ويمثلها محمد ساجد، وشركة Proline والتي مثلها سليم مراد.
وتعد شركة ماكروسكوب روسيا من الشركات العملاقة في مجال الأنظمة الأمنية والـ Soft ware حيث ستنطلق أعمالها من مملكة البحرين إلى عموم المنطقة والإقليم بالتحالف مع شركة برولاين Proline البريطانية وشركة أم.أتش.أس تكنولوجيز MHS Technologies البحرينية ويتوقع أن يصل حجم أعمالها خلال العام الأول إلى حوالي 5 ملايين دينار، حيث ستقدم الشركة أحدث تقنيات أنظمة الرقابة والتأمين والتتبع على مستوى العالم ، والتي يمكّنها من مراقبة السيارات على سرعة 200 كم/ساعة، إضافة إلى توفير كاميرات حديثة لمراقبة المجمعات والمراكز التجارية والمصانع ويمكنها تحديد الصور والتعرف على 65 ألف شخص وتحديد معالمهم من زوايا مختلفة.
كما أنها توفر أنظمة دقيقة جدا لتتبع البضائع والمفقودات في المطارات وغيرها، إضافة إلى توفير أنظمة حديثة جداً لكاميرات المراقبة بحيث تمكنها من تشغيل أكثر من 500 كاميرا في نفس التوقيت ضمن جهاز متصل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً