صرح رئيس النيابة بنيابة محافظة العاصمة محمد المالكي بان النيابة العامة تباشر التحقيق في البلاغ الذي ورد لها من شعبة مكافحة الاتجار بالبشر والتي أفادت به أنه بمناسبة التفتيش على العمالة السائبة في أحد الفنادق استنجدت أربع نساء عربيات بأفراد الشرطة.
وأفدن بأنهن محتجزات في ذلك المكان من قِبل شقيقين من جنسية عربية، واللذان تم ضبطهما لاحقا بمطار البحرين الدولي حال محاولتهما مغادرة البلاد.
وبسؤال المجني عليهن بالتحقيقات قررن بحضورهن للعمل بأحد الفنادق بناء على اتفاق مُسبق بأحد المتهمين، وبعد وصولهما قام المتهمين بحجز جوازات سفرهن واحتجازهن وتقييد حريتهن، وإجبارهن على ممارسة الدعارة عن طريق التهديد والاعتداء على إحداهن، وباستجواب المتهمين قررا باقتصار دورهما على إحضار الفتيات للعمل داخل مملكة البحرين بالدعارة لحسابهن الخاص، في مقابل بعض الهدايا التي يتحصلا عليها منهما، وأضافا بقيام المتهم الثالث الموظف بالجوازات بتسهيل إجراءات دخولهن، نظير مبالغ يتقاضاها، وقد تم القبض على الأخير بناءً على إذن النيابة، وباستجوابه بالتحقيقات أقر بقيامه بناء على طلب أحد المتهمين بتسهيل دخول خمس فتيات إلى المملكة إحداهن عن طريق ختم جواز سفرها دون تسجيل بياناتها بالنظام الآلي، مع علمه بأن الغرض من استقدامهن هو العمل في مجال الدعارة، وقد سبق له تقاضي مبلغ من المال من أحد المتهمين على سبيل القرض ، فأمرت النيابة بحبس المتهمين جميعاً احتياطياً على ذمة التحقيق، وإيداع المجني عليهن إحدى دور الرعاية مع تقديم الرعاية الطبية والنفسية لهن لحين تسفيرهن، والاستعلام عن كيفية دخولهن المملكة وطلب تحريات الشرطة عن أشخاص ورد ذكرهم بالتحقيقات.
مسرحية
بسبب قرب شهر رمضان حيث ان هذا الشهر الكريم تصبح البحرين خالية من الزبائن صالات الخمور مغلقة وخوف هؤلاء من التحقيق في المطار لانتهاء التأشيرات او هن يعرفن ان تأشيراتهن مزورة فيقمن باتهن مجبرات بعمل الدعارة منذ سنة او اكثر وهكذا يحصلن على تذاكر مجانية بعد عمل في الدعارة وتأتي بعد فترة باسم اخر لتكون الأسطوانة مكررة
حسبي الله ونعم الوكيل
ديرة لا عبين بحسبتها الله لا يوفق الظالم
كل من هب ودب عاث بديرتنا فسادا نفوس مريضة ومخزية أفعالها
وما خفي اعظم
لو كانت العقوبات صارمة لما صرنا الدولة الثامنة دوليا من مدن الخطايا