قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الثلثاء (17 يونيو / حزيران 2014) إن سيارة ملغومة يرجح ان تكون جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام زرعتها انفجرت مما أسفر عن مقتل اثنين من قادة المعارضة المنافسين وخمسة آخرين في شرق سوريا.

وتقاتل الجماعة التي تسيطر على اراض في العراق وسوريا معارضين منافسين منذ شهور لإحكام قبضتها على محافظة دير الزور السورية المنتجة للنفط على الحدود مع العراق.

وأسفر الاقتتال بين فصائل المعارضة عن مقتل اكثر من 600 مسلح ودفع عشرات الآلاف للنزوح عن ديارهم.

وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إن سيارة ملغومة انفجرت في بلدة الشميطية مما أسفر عن مقتل سبعة بينهم قاض من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وقائد من جماعة أحرار الشام وهي جماعة إسلامية متشددة في وقت متأخر امس الاثنين.

وستساعد السيطرة على أجزاء من دير الزور تنظيم الدولة الإسلامية على الربط بين ما استولى عليه من أراض في سوريا والعراق حيث اجتاح مدينة الموصل ثاني اكبر مدينة عراقية الأسبوع الماضي.

وقال المرصد إن تنظيم الدولة الإسلامية اشتبك مع جماعات منافسة خلال محاولته التقدم نحو بلدة البصيرة في شرق محافظة دير الزور يوم الاثنين.

وأضاف المرصد أن مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية فجر سترته الناسفة في محاولة لاغتيال زعيم كتيبة معارضة أخرى في الحوايج في دير الزور في وقت متأخر امس الاثنين. وقال المرصد إن القائد أصيب وإن عددا من أقاربه قتلوا.

وقال المرصد الأسبوع الماضي إن فرع الدولة الإسلامية في سوريا علق القتال هناك وينقل إلى سوريا الأسلحة التي استولى عليها في العراق.

وأوقف مقاتلو التنظيم أنشطتهم في سوريا الأسبوع الماضي على ما يبدو خاصة في معقلهم بشرق البلاد قرب الحدود العراقية بينما حقق فرعه في العراق مكاسب عسكرية سريعة.