ابتكر فريق طلابي في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة البحرين نظام تبريد يعتمد على الطاقة الشمسية، بغية تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية التي تلحق أضراراً بالغة بالبيئة.
واستطاع الفريق الطلابي الذي تكون من ستة طلبة في برنامج الهندسة الميكانيكية من استبدال وحدة التكييف (Compressor) الاعتيادية إلى نظام آخر يستغل الطاقة الشمسية أثناء النهار للقيام بالوظيفة نفسها التي يقوم بها جهاز التكييف الاعتيادي.
وتكون الفريق من الطلبة: سيد محسن سيد ناصر، وأحمد عبدالهادي، ومحمد هيات، ومحمد العالي، وأحمد المطوع، وعبدالله الخنيزي، بينما أشرف على إعداد النظام الذي قدمه الطلبة مشروعاً لتخرجهم كل من: رئيس قسم الهندسة الميكانيكية الأستاذ الدكتور أحمد يوسف، وعضو هيئة التدريس في القسم الدكتور ناصر طه.وقال الطالب محمد العالي: "إن الهدف الأساسي من المشروع هو تخفيف استغلال الطاقة من مصادرها غير المتجددة، واستخدام المصادر المتجددة عوضاً عنها، خصوصاً في أنظمة التكييف التي تعد المستهلك الأكبر للطاقة في مختلف القطاعات والتطبيقات".وذكر العالي أن "أهم فوائد المشروع تتلخص في تقليل استهلاك الطاقة، والتقليل من نسبة الغازات المضرة التي تنبعث من أنظمة التكييف الاعتيادية، وتقليل من ظاهرة انبعاث غازات الكلورفلورا والكربون التي تعد عاملا أساسياً في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري".
وأوضح الطالب عبدالله الخنيزي أنَّ "عملية التبريد تتم من خلال استخدام مجمع شمسي يسخن داخله الماء من درجة 27 إلى نحو 83 درجة على أن يستقبله جهاز آخر للتبريد بالامتصاص"، مشيراً إلى أن "عملية التبريد لا تستهلك طاقة كبير بخلاف الضاغط في وحدة التكييف (Compressor) الذي يستهلك كمية كبيرة من الطاقة، لدرجة أنه يسمى وحش الطاقة، ويقدر استهلاك ضواغط وحدات التبريد في المنازل سواء في المكيفات أم المبردات بنحو 51% من إجمالي الطاقة المستهلكة".
ورأى الخنيزي أن "المشروع قابل للتطبيق في الواقع العملي ولا سيما في المصانع التي يمكن أن تستوعب مجمع الطاقة الشمسية". وعن مكونات النظام قال: "إنَّ المواد المستخدمة، هي: الماء، والنشادر (الأمونيا)، بالإضافة إلى المجمع الشمسي، وجهاز التبريد بالامتصاص".
وخلص الطلبة إلى أن ما قدموه يثبت أن هذا النوع من التبريد بإمكانه مضاهاة أنظمة التبريد الاعتيادية في الكفاءة، وقد يتفوق عليها وخصوصاً في المصانع، كما أن الطاقة التي يستهلكها تقل بنسبة 400% عن نسبة استهلاك أجهزة التبريد الاعتيادية.
وعرض الطلبة مشروعهم بمعرض مشروعات التخرج الذي نظمته كلية الهندسة في جامعة البحرين. ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.
وكان عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين نادر البستكي الذي افتتح المعرض وتجول في أركانه أشاد بمشروعات الطلبة، ورأى أنها "مشحونة بالأفكار الإبداعية وملتصقة في غالبها بالقطاع الصناعي والمشكلات الحياتية".
جهد مشكور لكن الفكرة ليست جديدة 2
نظام الامونيا يحتاج لضغط عالي و نظام الميثانول يحتاج لضغط منخفض عن الضغط الجوي و هذا يجعل كشف التسرب (ليكج) شيء صعب. الامونيا مائع ممتاز في التبريد لكن مازال المنتج غير قابل للتسويق في نظري حتى تختار المجموعة مائع اقل خطورة.. الله يوفقكم ان شاء الله
جهد مشكور لكن الفكرة ليست جديدة
المجهود مشكور لكن الفكرة ليست جديدة ابدا و قرأت أبحاث ترجع إلى عام 1990 ، و مشروع بحثي للتخرج كان عن تصميم حراري لفريز لا يعمل بالأمونيا التي هي في الواقع سامة و تحتاج إلى مواد مضادة للتآكل و هي باهظة الثمن، بل بأستعمال الميثانول