أهدر منتخبا البرازيل والمكسيك نقطتين ثمينتين في صراع التأهل إلى الدور الثاني لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل بعدما اكتفيا بالتعادل السلبي في مباراتهما الثانية بالمجموعة الأولى على ملعب بلاسيدو أديرالدو كاستيلو بمدينة فورتاليزا أمس (الثلثاء).
وجاءت المباراة ممتعة ومثيرة وقدم الفريقان عرضا جيدا، وأضاعا العديد من الفرص المحققة، وإن بدا تأثر المنتخب البرازيلي بغياب هدافه هالك للإصابة. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة إثارة بالغة، وكاد أحد الفريقين يقتنص النقاط الثلاث في الوقت القاتل بعدما سنحت عدة فرص مؤكدة للاعبيهما قبل أن يطلق حكم المباراة التركي كونيت ساكير صافرة النهاية. ويعد هذا هو التعادل الثاني في المونديال حتى الآن بعد مباراة نيجيريا وإيران.
وبتلك النتيجة، واصل المنتخب البرازيلي تصدره المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، متقدما بفارق الأهداف عن المكسيك التي تمتلك الرصيد نفسه، ليتأجل حسم التأهل إلى الجولة الثالثة الأخيرة، إذ تلتقي البرازيل مع الكاميرون يوم الاثنين المقبل، فيما تواجه المكسيك منتخب كرواتيا في اليوم نفسه. ويعد هذا التعادل هو السابع في تاريخ مواجهات الفريقين الودية والرسمية، كما أنه الأول في تاريخ لقاءاتهما بكأس العالم. وكانت البرازيل قبل تفوقت في جميع المواجهات الثلاثة السابقة التي جمعتها مع المكسيك في بطولات كأس العالم. ويرجع آخر تعادل للفريقين إلى الأول من مايو/أيار العام 2001 حينما تعادلا سلبيا في مباراة ودية.
وتصدى الحارس المكسيكي جويرمو اوتشوا لثلاث فرص محققة ليقود المكسيك لتعادل سلبي مع البرازيل، وأبعد اوتشوا الكرة من على خط المرمى في الدقيقة 26 بعد ضربة رأسية من نيمار.
وأشرك لويز فيليبي سكولاري لاعب الوسط راميريس بدلا من هالك وهو التغيير الوحيد على التشكيلة التي فازت على كرواتيا 3/1 في افتتاح البطولة، بينما اعتمد مدرب المكسيك ميجيل هيريرا على التشكيلة نفسها التي فازت على الكاميرون 1/صفر بقيادة المهاجمين جيوفاني دوس سانتوس واوريبي بيرالتا -صاحب هدف الفوز- في الهجوم.
وعلى عكس المتوقع، بدأ الشوط الثاني بأفضلية مكسيكية وتحكم في إيقاع اللعب، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها دوس سانتوس ورفاقه على الحارس سيزار في أول 15 دقيقة، وعلى عكس سير اللعب كاد نيمار يخطف هدفه الشخصي الثالث في المونديال والأول للبرازيل حين هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، ومن ثم سدد بقدمه اليسرى في الزاوية القريبة، لكن الحارس أوتشوا تصدى ببراعة يُحسد عليها.
العدد 4302 - الثلثاء 17 يونيو 2014م الموافق 19 شعبان 1435هـ
الأداء
المباراة طبعًا رغم مافيها اهداف بس روعة وكلش لا تقارن مع مباراة ايران ونيجيريا المملة والي ما يليق بها ان تكون مباراة في كاس عالم حتى لعب الفرجان احلى ولكن هذه المباراة روعة والحارس المكسيكي بطلها وطبعًا بقية اللعيبة المكسيكيين لهم دور ولكن الخار خطف الأضواء و البرازيليين لعبهم يعني جيد مقارنة باللعب العالمي الكبير لعبهم فقط جيد وعملوا الي عليهم ولكن بعد ما قدروا على المكسيكيين
غاب النجم المتألق فتعادلوا
غاب النجم المتألق جوزيف سيب بلاتر عن التأثير على المباراة فغاب الفوز عن البرازيل وهذا هو المتوقع, واتوقع ان يستنفر الاتحاد الدولي (فيفا) قواه للمبارة الاخيرة للبرازيل لضمان الفوز ووصول البلد المضيف للدور الثاني والا فإن الارباح المالية الضخمة للفيفا ستتأثر بشدة!!!
خلاص بعد الأداء المخجل للبرازيل تم حسم الأمر
الكأس إما هولندي أو ألماني و الله أعلم
و الله انك حارس كفوووو .. خشمك
صراااحة المباراة كانت أكثر من ممتعه مع انها عقيمة الاهداف لكن روووعة و إبداع و رتم سريع في اللعب لم يتيح حتى للمعلق بأخذ نفس .. اكثر مباراة ممتعه لحد الآن من بعد مباراة إيطاليا بما أني مشجعة ايطاليه بامتياز هههه
هههههههههه
بدء البحر يغزر على البرازيل
كلام صحيح
والكأس ارجنتيني أو ألماني
و البحر صار غزير علئ البرازيل
كلش مافي فرق
بين مباراة المكسيك والبرازيل وايران ونيجيريا