رفض المدير الفني للمنتخب الجزائري المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش إلقاء اللوم على لاعبي فريقه بعد الهزيمة 1/2 أمام نظيره البلجيكي. وأوضح خليلودزيتش، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة، أن اللوم يقع على اللياقة البدنية للاعبين لكنه لا يلوم لاعبا بعينه.

كما أكد خليلودزيتش أن الهدف الثاني للمنتخب البلجيكي والذي حسم به المباراة جاء بعد إعاقة واضحة للاعب الجزائري سفيان فيغولي ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب وهذا يحدث دائما مع الفرق الصغيرة إذ لا ينتبه الحكام إلى أن مثل هذه الأخطاء قد تحرم الفريق من الفوز بينما يختلف الحال مع الفرق الكبيرة. وأعرب خليلودزيتش عن أسفه للنتيجة التي انتهت إليها المباراة مؤكدا أن فريقه كان يستطيع الفوز في اللقاء لولا اللياقة وخطأ الحكم في عدم احتساب خطأ ضد فيغولي قبل أن يسجل المنتخب البلجيكي هدف الفوز.

وأوضح خليلودزيتش «أدينا بشكل جيد في المباراة وقدمنا عرضا جيدا في الشوط الأول لكن الشوط الثاني كان سيئا من جانبنا إذ لعب فارق الخبرة والتغييرات التي أجراها المنتخب البلجيكي دورا في الفوز باللقاء لاسيما وأننا تركنا لهم مساحات هائلة ليلعبوا فيها خلال الشوط الثاني»، وأضاف «أشعر بخيبة أمل للهزيمة ولضياع إنجاز كان من الممكن تحقيقه بالفوز على هذا الفريق الرائع». وعن السبب من وجهة نظره في التغير الهائل في المستوى بين الشوطين الأول والثاني، قال خليلودزيتش: «المشكلة أننا في الشوط الثاني تركنا المنتخب البلجيكي يلعب بحرية وهو فريق رائع ولاعبوه يتميزون بالقوة والمهارة كما سجل فيلايني هدفا رائعا من إحدى ضربات الرأس التي يجيدها والتي يعتبر من أفضل اللاعبين في أوروبا في تنفيذها». وأوضح «خلال فترة الإعداد، تحدثت مع اللاعبين كثيرا عن قوة الهجوم البلجيكي ولكن الحقيقة أن المنتخب البلجيكي يمتلك أكثر من لاعب متميز ويصعب السيطرة عليهم أو رقابتهم خصوصا مع طول قامة فيلايني واستغلاله الجيد للكرات العالية والمهارات الرائعة لإيدن هازارد وأيضا دانيال فان بويتن الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة».