توفيت الكاتبة والناشطة السياسية والنسائية المصرية فتحية العسال، يوم الأحد (15 يونيو 2014)، عن عمر ناهز 81 عاماً، في أحد مستشفيات القاهرة إثر أزمة صحية، على ما أعلنت أسرتها.

والعسال تأثرت في حياتها بأحداث كثيرة أغنت تجربتها الأدبية إلى جانب كتابتها لمسلسلات تلفزيونية أظهرت فيها اهتماماً بقضايا المرأة.

- ولدت فتحية محمود علي العسال في 20 فبراير 1933 في حي القلعة بالعاصمة المصرية (القاهرة).

- لم تتمكن من إكمال تعليمها لكنها تمردت على القيود الاجتماعية وأصبحت كاتبة مرموقة.

- أول عمل درامي كتبته العسال تمثيلية للإذاعة المصرية في العام 1957 وكتبت أولى مسرحياتها «المرجيحة» في العام 1969.

- كتبت أكثر من 55 مسلسلاً درامياً للتلفزيون منها: «هي والمستحيل»، «حتى لا يختنق الحب»، «شمس منتصف الليل»، و «حبال من حرير». إضافة إلى نحو ست مسرحيات منها: «الخرساء»، «البين بين»، «نساء بلا أقنعة»، «ليلة الحنة»، و «سجن النساء».

- إضافة إلى الأعمال الدرامية كتبت العسال سيرتها الذاتية بعنوان «حضن العمر» في أربعة أجزاء وهي سيرة جريئة قالت فيها: «كنت أتردد كثيراً في البوح حتى أمام نفسي. أخاف البوح عن إحساسي بالمهانة لما حدث في طفولتي وفي مراهقتي بفعل التخلف الذي كان سائداً حينذاك».

- اتخذت الكثير من المواقف السياسية أبرزها معارضة توقيع الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، مع إسرائيل تحت رعاية أميركية، وكانت من أشرس المعارضين لهذه الاتفاقية واعتقلت مرات عدة بسبب مواقفها السياسية.

- من المدافعين عن حقوق المرأة وعارضت بقوة مسألة ختان الإناث المنتشرة في مصر.

- انتخبت عضواً بمجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ورئيسة اتحاد النساء التقدمي وعضو مجلس إدارة اتحاد السينمائيات المصريات، وأمين عام اتحاد النساء التقدمي بالنضال في قضايا المرأة.

- ناشطة في العمل العام ومن ذلك مشاركتها في اعتصام بدأه في الخامس من يونيو 2013 مثقفون وفنانون في مكتب وزير الثقافة الذي اتهم ببدء ما وصف بأخونة الثقافة المصرية، واستمر الاعتصام حتى عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين من قبل الجيش إثر تظاهرات حاشدة شهدتها مصر.

- حازت جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2004.

- تزوجت من الصحافي والأديب عبدالله الطوخي إلا أنها انفصلت عنه فيما بعد. ولها ابنتان إحداهما الفنانة صفاء الطوخي.