استضاف برنامج الأمن الإذاعي الذي تعده إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين، رئيس مركز شرطة سماهيج الرائد عيسى السليطي ، وذلك للحديث حول إجراءات السلامة العامة خلال الإجازة الصيفية وشهر رمضان المبارك .
وفي بداية الحلقة ، أشار الرائد عيسى السليطي إلى أن الحملات التوعوية التي أعدتها المديرية بمناسبة شهر رمضان المبارك وفصل الصيف بدأت بالفعل حيث قامت شعبة شرطة المجتمع بالمديرية بإعداد حملة توعوية خاصة بالمفرقعات وبرك السباحة والشواطئ وتأمين المنازل ضد السرقات وتأمين الخيام الرمضانية والإجراءات المتبعة فيها .
وأوضح الرائد السليطي أن أكثر القضايا التي يرتكبها الأطفال والشباب خلال الإجازة هي استخدام السيارة بدون أذن مالكها، والسرقات البسيطة ، والإزعاج في الأحياء السكنية فهناك بعض الأمور التي تحتاج لمراقبة الأهالي وتوعيتهم ، لأنهم الشريك الفعال في مكافحة الجريمة، مما يستوجب على الأهالي مراقبة أبنائهم حتى لو كانوا يجلسون عند باب المنزل لعدم ارتكاب الممارسات الخاطئة.
وأضاف الرائد السليطي أنه خلال شهر رمضان المبارك سيتم تسيير دوريات على مدار الساعة وبالأخص في أوقات التي تسبق الفطور إلى ما بعد صلاة المغرب ووقت السحور ، حيث أغلب الأشخاص يكونوا في عجلة قبل أذان المغرب فقمنا وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور من خلال فتح الإضاءة العلوية للدوريات الأمنية والمرورية لينتبه السائق ويخفف من سرعته ويتجنب الحوادث ، ولتزامن شهر رمضان المبارك مع العطلة الصيفية للطلبة حيث سيكون هناك تنسيق بين المراكز الأمنية والإدارة العامة للمرور لضبط سائقي الدراجات النارية وذات الدفع الرباعي والذين يصدرون الأصوات المزعجة ويقومون بحركات خطره في المناطق السكنية .
وأشار الرائد السليطي إلى أن استخدام المفرقعات غير مسموح به لما لها من أضرار حيث أن بعضها يكون انفجارها قوي جدا يصل لدرجة بتر الأعضاء كالأصابع ، وعليه تقوم مراكز الشرطة بتوزيع النشرات التوعوية والإرشادية على الأهالي لتوعيتهم بخطورة هذه المفرقعات ، وأن أي شخص يتم القبض عليه سواء متلبس بحيازة المفرقعات أو بيعها يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله وتحويله للنيابة العامة ، مضيفا أن شرطة المركز وضعت خطة أمنية للمحافظة على سلامة الأطفال خلال الاحتفال بمناسبة القرقاعون حيث أنهم يخرجون في الشوارع وزيارة منازل الجيران ، فسيتم تسيير الدوريات الراكبة والراجلة ، بالإضافة إلى إرشاد الأهالي بضرورة اصطحاب أحد من كبار السن مع الأطفال أثناء تجوالهم في المناطق السكنية ولمساعدتهم على عبور الشارع بأمان .
