في لقاء اجرته بي بي سي مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أكد المسؤول العراقي ان بلاده "لا تسمح لاحد ان يقرر عنها، لا ايران ولا امريكا."
وقال وزير الخارجية العراقي إن بغداد "بحثت مع الايرانيين الحاجة الى مساعدة ايرانية،" ولكنه اضاف ان العراق "لا يحتاج لمقاتلين من الحرس الثوري الايراني."
ولكنه اكد من جانب آخر ان "بعض الخبراء الايرانيين يصلون قريبا الى العراق"، مضيفا ان "هناك تعاون عسكري وامني مع ايران."
وقال زيباري إنه "أبلغ قادة الخليج ان الدعم الامريكي لا يعني مساعدة للشيعة ضد السنة او للمالكي ضد خصومه."
واضاف انه "حذر دول الخليج من ان خطر داعش سيطال الجميع."
واسر الوزير العراقي الكردي بأن "قرار حكومة كردستان بالدخول الى كركوك اتخذ دون التشاور مع بغداد."
وكانت ميليشيات البيشمركة الكردية قد بسطت هيمنتها على المدينة الغنية بالنفط عقب انسحاب قطعات الجيش العراقي منها قبل حوالي الاسبوعين.
ومن المتوقع ان تستضيف بغداد في الايام القادمة وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي يقوم بجولة شرق اوسطية بدأها في القاهرة.
وقال كيري الاحد إن الولايات المتحدة تتوقع من العراقيين ان يختاروا قيادة مستعدة لتمثيل كافة اطياف الشعب، ولكن واشنطن ليست بصدد اختيار هذه القيادة.
وكان مسلحون سنة قد استولوا في الاسبوعين الماضيين على مساحات واسعة من الاراضي العراقية من قوات الحكومة التي يقودها نوري المالكي.
الله عالكل ظالم
خلهم يفهمون
غير صحيح
أنتم الأوامر تأتيكم مباشرة من إيران أولا وثم من أمريكا فلا تكذب . أما عن خطر داعش فهذا صحيح لكنكم لا تقاتلون داعش لوحدها كما تصورون للعالم لكنكم تقاتلون أهل السنة بسبب ثورتهم ضد الظلم والطغيان من حكومة المالكي. اتحدوا واتركوا عنكم ايران وأمريكا حتى تستطيعون القضاء على داعش .