بعد انسحاب الجيش العراقي من معبر طريبيل الحدودي مع الأردن وسيطرة مسلحي العشائر عليه أمس، أعلنت الحكومة الأردنية حالة التأهب والجاهزية الكاملة لمواجهة أي خطر يهدد البلاد، وذلك بحسب ما نقل موقع صحيفة الشرق الأوسط.
وقالت مصادر استخباراتية عراقية وأردنية إن عشائر عراقية سيطرت على معبر طريبيل بعد انسحاب الجيش العراقي من المنطقة الليلة قبل الماضية. وذكرت المصادر لوكالة «رويترز» أن زعماء العشائر يتفاوضون على تسليم المعبر لمقاتلي تنظيم {الدولة الإسلامية في العراق والشام} (داعش).
وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المؤمني لـ«الشرق الأوسط», أن «القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية تتابع عن كثب ما يحدث من تطورات على الجانب الآخر من الحدود». بدوره، أكد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أن الجيش الأردني أرسل أرتالا من الدبابات وناقلات جنود وراجمات صواريخ».
في غضون ذلك، حمل وزير الخارجية الأميركي جون كيري للقيادات الشيعية في العراق، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي، تحذيرا شديد اللهجة أمس، مفاده تقديم تنازلات للمكونات الأخرى (السنة والأكراد) أو فقدان الأمل في سلام دائم في العراق، حسب وكالة «أسوشييتد برس». وبدا كيري، بعد المباحثات التي استمرت أكثر من ساعة ونصف الساعة، متشجعا وهو يغادر. وقال «كان الاجتماع جيدا»، مضيفا أن «الدعم سيكون مكثفا ومستمرا، وإذا ما اتخذ القادة العراقيون الخطوات الضرورية لتوحيد البلاد فإن هذا الدعم سيكون فعالا».
الإرهاب على الأبواب
جاك الموت يا تارك الصلاة
انت
امريكا سبب مشاكل بين المسلمين
الان وصل الكاز صوب الاردن
يجب مساعدة الاردن , الاردن في خطر