تحت رعاية عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أناب جلالته القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة صباح اليوم الثلثاء (24 يونيو/ حزيران 2014) لحضور حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة السادسة بالكلية الملكية للقيادة والأركان.
فلدى وصول القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة جرى عزف سلام القائد العام لقوة دفاع البحرين.
وأستهل الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم.
ثم تفضل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة الدفاع بإلقاء كلمة بهذه المناسبة.
بعدها ألقى آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان كلمة اللواء الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري بهذه المناسبة رحب فيها بالقائد العام لقوة دفاع البحرين، شاكراً رعايته حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة السادسة.
بعد ذلك ألقى أحد الضباط كلمة نيابة عن زملائه الخريجين شكر فيها هيئة التوجيه وجميع العاملين بالكلية على الجهود المخلصة التي بذلت في سبيل إعداد وتنفيذ البرامج الأكاديمية والعملية التي أسهمت في إثراء الخريجين بالمعلومات الحديثة والقيمة ،مبيناً مدى أهميتها وإنعكاساتها الإيجابية على الواقع العملي لهم.
ثم ألقيت كلمة الضباط الخريجين عن المشاركين في الدورة من الدول الشقيقة.
كما ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
ثم تفضل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل بتسليم الشهادات على الخريجين والجوائز التقديرية لأوائل الدورة، والتي اشترك فيها عدد من ضباط القوات المسلحة للدول الشقيقة وهي :دولة الكويت، والمملكة الاردنية الهاشمية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، مباركاً ومهنئاً لهم تخرجهم من الدورة بنجاح.
هذا ونقل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة تحيات وتهاني عاهل البلاد للخريجين، مؤكداً بأن الكلية الملكية للقيادة والأركان التي وضع أسسها عاهل البلاد، وحظيت بمتابعة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أصبحت اليوم معلماً تعليمياً عسكرياً بارزاً من معالم النهضة العلمية العسكرية في المملكة، وجاء تشيدها لتؤكد بأن العلم والمعرفة هما الركيزتان الرئيسيتان لبناء القوات المسلحة العصرية والمتكاملة .
كما أضاف بأن هذه الكلية أضحت صرحاً يشار إليه بالبنان في تقدمه وكفاءة مخرجاته، وسط تقدير الجهات المحلية المعنية من خلال مشاركة ضباط المؤسسات العسكرية بالمملكة فيها، والسمعة الطيبة التي اكتسبتها الكلية إقليمياً، والتي تتجسد بالتحاق ضباط من القوات المسلحة من الدول الشقيقة.
وفي ختام الاحتفال أعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين عن خالص تهانيه الصادقة لهم بهذه المناسبة، وشكره وتقديره لجميع القائمين على الكلية الملكية للقيادة والأركان، متمنياً أن يوفق الله الخريجين ليكونوا على الدوام جنوداً أوفياء للوطن الغالي، يكنون أبلغ صور الولاء لقيادته.
