قالت السلطات الامنية في السودان إن وزارة الخارجية السودانية استدعت سفيري الولايات المتحدة وجنوب السودان في وقت مبكر اليوم الأربعاء (25 يونيو/ حزيران 2014) بعد ان حاولت امرأة تحولت عن الاسلام واعتنقت المسيحية السفر الي الولايات المتحدة باستخدام وثائق اصدرتها سفارة جنوب السودان.
واحتجزت مريم يحيى ابراهيم (27 عاما) اثناء محاولتها مع زوجها الأميركي وولديها السفر جوا من الخرطوم يوم الثلاثاء.
وكانت المرأة قد صدر عليها حكم بالإعدام الشهر الماضي. وألغت محكمة استئناف سودانية الحكم يوم الاثنين وأمرت بالإفراج عنها.
وقال مكتب الاعلام بجهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني في بيان نشر في صحفته الرسمية على فيسبوك "اعتقلت شرطة جوازات مطار الخرطوم المواطنة أبرار بعد تقديمها لاوراق سفر اضطرارية صادرة من سفارة دولة جنوب السودان وتأشيرة سفر للولايات المتحدة الأميركية" في اشارة الي اسم المرأة عندما كانت مسلمة.
واضاف قائلا ان السلطات السودانية اعتبرت ذلك "مخالفة جنائية واستخفافا استدعت علي اثره وزارة الخارجية السفيرين الامريكي والجنوب سوداني."
وقال البيان ان مسؤولا رفيعا بوزارة الخارجية اوضح ان "الوثيقة الاضطرارية تمنحها الدول لمواطنيها بعد التأكد من ان المواطن ليس لدية مشكلة جنائية او امنية وفيها ختم داخلية البلد محل اقامة المواطن، كما انها تصلح فقط للاستعمال مرة واحدة، ويكون الشخص مسافر لموطنه فقط أما في حالة المواطنة ابرار فالوثيقة صادرة من سفارة دولة جنوب السودان وهي ليست جنوبية ومتوجهة لاميركا وهي ليست موطنها."
ومن ناحية اخرى قال مهند مصطفى محامي المرأة ان جهاز الأمن والمخابرات الوطني احتجز موكلته في مطار الخرطوم وتم اقتيادها إلى قسم شرطة الخرطوم-شرق بعد ان تقدم الجهاز ببلاغين ضدها احدهما يتهمها بالتزوير في مستندات والاخر بالادلاء بمعلومات كاذبة.
واضاف ان النيابة رفضت الافراج عنها وأمرت بحبسها لمدة 24 ساعة.
وقال المحامي "قسم الشرطة أخلى لها غرفة مجهزة بأسرة نوم بدلا عن الحراسة وسمحوا لزوجها وطفليها بالبقاء معها."
وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف للصحفيين ان الحكومة السودانية أبلغت الوزارة بأن اسرة مريم احتجزت لبضع ساعات في مطار الخرطوم لاستجوابهم بشان مسائل مرتبطة بسفرهم ووثائق السفر وانهم لم يلق القبض عليهم.
وقالت هارف "الحكومة طمأنتنا على سلامتهم" مضيفة ان السفارة الأميركية تعمل بشكل وثيق مع الاسرة والحكومة لتسوية الامر.
ومضت قائلة "نحن نتواصل بشكل مباشر مع مسئولين سودانيين لتأمين سلامتهم ورحليهم سريعا عن السودان."
قاتلكم الله
ماقدرتون الا على هل الفقيره الله يعدمكم وينتقم ليها منكم.والمجرمبن امرفهين
مغالطات سودانية
هي لم تتحوَل من الأسلام الى المسيحية هي نشأت على تربية أمها المسيحية ولم تعرف عن الأسلام شيئا حيث كان والدها بعيد عنها منذ نعومة أظافرها
فشلتوا المسلمين
فشلتونه و خربتوا سمعة الاسلام و المسلمسن لا بارك الله فيكم