أدانت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، اغتيال الناشطة الحقوقية الليبية، سلوى بوقعيقيص، والتي كانت تربطها بها علاقة شخصية ووصفته بأنه «حادث قتل وحشي ليس له معنى».
وقالت رايس في بيان لها: «أعجبت بشدة بشجاعتها وروح القيادة التي كانت تتمتع بها والتفاني من أجل بناء ليبيا ديمقراطية سلمية حيث تحترم حقوق وحريات جميع النساء والرجال الليبيين وتتمتع بالحماية».
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا مساء الأربعاء الماضي (25 يونيو 2014) الناشطة بوقعيقيص، بعد اقتحام منزلها وإطلاقهم النار عليها في الرأس في مدينة بنغازي المضطربة الواقعة شرقي البلاد. ونقلت على عجل إلى مركز بنغازي الطبي ولكن المنية وافتها بعد وصولها بوقت قليل ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن اغتيالها.
وجاء الهجوم على بوقعيقيص بعد ساعات فقط من إدلائها بصوتها في الانتخابات البرلمانية في ليبيا.
- محامية وناشطة قانونية ليبية، ومدافعة عن حقوق الإنسان.
- عُرف عنها دفاعها بشدة عن حقوق الإنسان قبل ثورة 17 فبراير 2011 (التي أطاحت بحكم الزعيم الليبي معمر القذافي في أكتوبر 2011) وبعدها.
- شاركت في ثورة العام 2011 التي أطاحت بحكم الدكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي.
- تعد من رموز هذه الثورة كونها من مؤسسي المجلس الوطني الانتقالي السابق الذي قاد مرحلة الثورة منذ انطلاقها.
- بعد سقوط نظام القذافي والانفلات الأمني الذي شهدته ليبيا، تلقت العديد من التهديدات بالقتل إلا أنها كانت تتجاهلها. ولكن بعد تردد محاولة لقتل ابنها في بداية العام 2014، قضت فترة من الزمن خارج البلاد مع عائلتها. وقالت في ذلك الوقت أن لا شيء سيوقفها عن التحدث علناً عن حقوق المرأة.
- شغلت لغاية وقت اغتيالها منصب نائب رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني الذي ستشرف عليه الحكومة الليبية لإجراء مصالحة وطنية شاملة.
- آخر ظهور لها قبيل اغتيالها مساء الأربعاء (25 يونيو) عبر تلفزيون «النبأ» وهي محطة تلفزيونية ليبية خاصة، وظهرت في القناة كشاهد عيان على الاشتباكات التي جرت بين الجيش النظامي وكتائب إسلامية للثوار في محيط منطقة الهواري في مدينة بنغازي.
- اغتيلت في 25 يونيو 2014، بعد هجوم مسلحين على منزلها بمدينة بنغازي، وقال مصدر مسئول في مركز بنغازي الطبي إن «بوقعيقيص وصلت المركز جراء إصابتها برصاصة في الرأس وتوفيت في المستشفى متأثرة بإصابتها داخل غرفة الإنعاش». وأضاف أنها تعرضت لعدة طعنات في الأجناب وفي الظهر وفي أماكن أخرى من الجسم لكنها توفيت متأثرة بإصابتها بالرصاصة في الرأس.
- متزوجة من عضو المجلس البلدي طارق عبدالقادر الغرياني، وكان في المنزل معها لحظة اغتيالها، واختفى أثره بعد عملية الاغتيال، وتردد أنه تعرض للاختطاف من قبل المهاجمين.
- يذكر أن المنطقة الشرقية في ليبيا تشهد منذ ثورة 2011، وخصوصاً بنغازي سلسلة هجمات واغتيالات استهدفت خصوصاً عسكريين وشرطيين وقضاة.
العدد 4312 - الجمعة 27 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ
من التخلف
هاذا تفكير المتشددين المتخلف الي على بالهم المراة مكانها البيت و تنخشت تحت العباية الله ينتقم منهم شر انتقام
المحرقي: نتاج الفكر الداحشي
هذه ضحية من ضحايا الفكر الاسود المتحجر باسم الدين ..نتاج الشحن السلفي المتطرف...وعلى الشعوب المتحضرة والحرة ان تنتفض وتلفظ هذا الحيوان المتوحش الملبس باسم الدين والقيم وهما بريئان منه.
هكذا...
هكذا نكرم مفكرينا. فلا عجب من وضعنا و تأخرنا.