العدد 4312 - الجمعة 27 يونيو 2014م الموافق 28 شعبان 1435هـ

القوات العراقية تحرر قرية العوجة مسقط رأس صدام حسين

صرح ضابط في الجيش العراقي اليوم السبت (28 يونيو / حزيران 2014) بان القوات العسكرية معززة بالدبابات والدروع ضيقت الخناق على الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وتمكنت من تحرير منطقة العوجة مسقط الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقال الضابط الذي فضل عدم الاشارة الى اسمه في اتصال مع وكالة الانباء الالمانية ( د. ب. أ) إن "القوات العراقية أحكمت سيطرتها على جميع المناطق وهي الان تحيط بجميع حدود مدينة تكريت ولم يتبق بيد المسلحين سوى مساحة لا تتجاوز 3 كيلو مترات عرضا و10 كيلو مترات طولا فيما تواصل مروحيات الجيش العراقي قصف تحصينات داعش في المدينة التي خلت من أهلها".

وأضاف أن " القوات العراقية تمكنت من تحرير منطقة العوجة / مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين / كما تمكنت من تحرير ناحية مكشيفة التي يسكن فيها رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد عبد الجبار الكريم فيما تقوم قوات خاصة بإزالة الالغام لتأمين جميع الطرق التي يسلكها الجيش باتجاه تكريت ".

وأوضح " القيادة العسكرية العليا في صلاح الدين التي تضم كبار قادة الجيش اتخذوا من مبنى جامعة تكريت مقرا متقدما لقيادة العمليات الحربية في الوقت الذي تمكنت قوات عراقية اخرى من تأمين طريق امدادات الجيش العراقي من قاعدة سبايكر الجوية ونشر عشرات الدبابات على الطريق الى تكريت ".

وقال " تكريت ستكون مقبرة للمسلحين لأننا اغلقنا جميع منافذها واحكمنا السيطرة بشكل كامل على محيطها الخارجي والقوات العراقية تتأهب لاقتحامها من جميع الاتجاهات دفعة واحدة ".

كان المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا قد قال فى وقت سابق اليوم السبت ان قادة تنظيم "داعش" بدءوا بالهروب من مدينة تكريت، فيما اشار الى ان التنظيم قام بدفن جثث قتلاه داخل القصور الرئاسية في المدينة.

وقال عطا خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم إن "قادة الدواعش بدأوا بالهروب من تكريت"، لافتا الى أنهم "باتوا يدفنون قتلاهم في القصور الرئاسية".

وأضاف عطا أن "القوات التابعة لقيادة عمليات دجلة تمكنت، أمس، من قتل 25 ارهابيا وحرق 34 عجلة لهم مختلفة الأنواع كانت محملة بالدواعش والأسلحة في محافظة ديالى"، مؤكدا أن "الوضع الأمني مستقر في ناحية منصورية الجبل (40 كم شرق بعقوبة)".

ويشهد العراق وضعا أمنيا ساخنا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.

وافاد شهود عيان في وقت سابق اليوم ان ارتالا كبيرة من الجيش العراقي معززة بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة والخفيفة بدأت منذ ساعات فجر اليوم السبت الاقتراب من الاطراف الجنوبية لمدينة تكريت التي تسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام / داعش /منذ اسبوعين.

وابلغ الشهود في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الالمانية ( د ب ا ) - " ان ارتالا كبيرة من الجيش العراقي اقتربت ن الاطراف الجنوبية لمدينة تكريت التي يسيطر عليها مسلحون من تنظيم داعش معززة بمختلف انواع الاسلحة ".

واوضح الشهود" ان هذا العدد الكبير من العسكريين والكم الهائل من الاسلحة يبدو انه ماض لطرد داعش من المدينة بعد ان امسكت القوات العراقية الارض في عدد من القرى الشمالية المحيطة بالمدينة والسيطرة على مبنى جامعة تكريت".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:22 م

      النصر آت آت

      للحين تقولون داعش، مو بداعش اللي تحارب، ذيلين أبطال العراق ، وأسودها

    • زائر 3 | 10:38 ص

      انا من تكريت

      المعلومات غير دقيقة إطلاقا ، كل محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت. بيد ثوار العشائر باستثناء قاعدة سبايكر التي ظلت فيها قوات حكومية ولم تنسحب وهنالك مناوشات متقطعة تسمع حاليا في داخل جامعة تكريت ،انا من أهالي تكريت وارى بالضبط حاليا ما يجري

    • زائر 4 زائر 3 | 3:01 م

      هههههههههههه

      ههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه تكريت في المحرق لو الرفاع هههههههههههههههه هههههههههههههههه ذبحتني من الضحك

    • زائر 2 | 10:06 ص

      مع الحف

      اين ... الذي قال قبل عدة أيام بأنه سيدخل بغداد بعد يومين ويقيم حكومة بعثية داعشية ؟؟؟؟!!!! إنما يولون الأدبار عملاء الصهاينة الرجعيبن . العراق عصي عليكم بوجود هذا الجيش الباسل والشعب الابي ستسحقون ان شاء الله على أيدي أبناء الملحة على قولة حبايبنه لعراقيين

    • زائر 1 | 9:20 ص

      الرصاصي

      تحرير القرى والمدن من قبل الجيش العراقي أمر منطقي فالجيش العراقي يضم مئات الالاف المجهزة بالمعدات العسكرية والاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والدبابات والمركبات والطائرات الحربية في حين لا يملك المسلحون سوى الاسلحة الخفيفة والبستهم ترجع للعصور الغابرة ما قبل العصور الوسطى ولا يتجمعون في معسكرات ثابتة انما هم في حالة مطاردة مستمرة من منطقة لاخرى فلا وقت للراحة لديهم لذا فهزيمتهم لا شك فيها

اقرأ ايضاً