العدد 4314 - الأحد 29 يونيو 2014م الموافق 01 رمضان 1435هـ

جان كلود يونكر

جان كلود يونكر زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي في لوكسمبورغ، والذي عُيِّن يوم الجمعة (27 يونيو 2014) رئيساً للمفوضية الأوروبية هو سياسي أوروبي متمرس يؤيد وحدة أوروبا ويرفض الإعفاءات العديدة التي يطالب بها البريطانيون.

وكان القادة الأوروبيون اختاروا يوم الجمعة يونكر لتولي رئاسة المفوضية الأوروبية رغم المعارضة الشديدة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وحصل يونكر مرشح الحزب الشعبي الأوروبي (يمين الوسط) الذي جاء في الطليعة في الانتخابات الأوروبية، على تأييد 26 من رؤساء الدول والحكومات الأوروبية وعارضه اثنان فقط هما كاميرون ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.

وسيتولى يونكر بذلك أعلى منصب في مؤسسات الاتحاد الأوروبي ويكلف بصفته هذه اقتراح التشريعات وتطبيقها.

وجاء تعيينه رئيساً للمفوضية الأوروبية ليوجه نكسة لمساعي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي شن حملة ضد ترشيحه وندد به قائلاً إن (يونكر) «الشخص غير المناسب» لتولي رئاسة المفوضية الأوروبية. وأقر كاميرون بأن إبقاء بلاده ضمن الاتحاد بات أكثر صعوبة بعد انتخاب يونكر رئيساً للمفوضية.

- ولد جان كلود يونكر في 9 ديسمبر 1954، في لوكسمبورغ (البلد الصغير الواقع بين فرنسا وألمانيا وإحدى الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي).

- اشتهر قبل دخوله عالم السياسة بنشاطه كنقابي وكعامل في مجال التعدين، ما ترك أثره في شخصيته.

- في العام 1995، تم انتخابه رئيساً لوزراء لوكسمبورغ، وأعيد انتخابه في عام 1999، ثم مجدداً في العامين 2004 و2009.

- تولى منصب رئيس وزراء لوكسمبورغ طيلة 19 عاماً، واعتبر عميد قادة الاتحاد الأوروبي وصاحب الرقم القياسي في عدد السنوات التي أمضاها على رأس حكومة أوروبية، وأحد آخر الوجوه البارزة في البناء الأوروبي.

- في العام 2009، رشح نفسه لمنصب رئيس مجلس أوروبا، لكنه خسر في التصويت.

- في أواخر العام 2013، تمت إقالته من منصبه بعد اتهامه بالإهمال إزاء تجاوزات الاستخبارات في لوكسمبورغ، وتعهد آنذاك بتكريس جهوده لشئون بلاده وذلك ردّاً على الاتهامات آنذاك بأنه أهملها لصالح أوروبا.

- في يونيو 2005، وجه يونكر انتقاداً لاذعاً «للمصالح الخسيسة والدنيئة»، التي تخفيها (بحسب قوله) الحكومة البريطانية لمعارضتها مشروع إقامة دولة مهيمنة أوروبيّاً.

- ركز على تعزيز البناء الأوروبي مع رؤية وحدوية كانت وراء منحه في العام 2006 جائزة شارلمان المرموقة للوحدة الأوروبية.

- معروف بصراحته المباشرة التي لم يتردد في استخدامها ضد دول كبرى؛ فقد رفض أن تملي فرنسا وألمانيا شروطهما على سائر دول الاتحاد الأوروبي.

العدد 4314 - الأحد 29 يونيو 2014م الموافق 01 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً