قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هيلدا جونسون، في جنوب السودان، إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تعمل فوق طاقتها، حيث فتحت بواباتها لجميع المدنيين غير المسلحين الذين كانوا يواجهون تهديدا عندما اندلعت الأزمة في جنوب السودان في منتصف ديسمبر / كانو ن الأول الماضي.
وأشارت جونسون في مؤتمر صحفي عقد بنيويوك، إلى أن البعثة تركز الآن على حماية المدنيين في قاعدتها الذين يتراوح عددهم ما يقارب من تسعين ألف شخص في عشر قواعد تابعة للبعثة، ولا تزال البعثة في انتظار تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي اعتمد في السابع والعشرين من مايو، بشأن زيادة قوات إضافية من دول إيقاد.
وكانت جونسون قد أعلنت في مايو / أيار الماضي، أنها ستنهي فترة عملها مطلع تموز المقبل بعد ثلاثة أعوام قضتها في جنوب السودان. وفي هذا الشأن، قالت هيلدا جونسون:
" ثلاث سنوات من إدارة أزمات دائمة، اعتقد أنه حان الوقت لتسليم شخص آخر هذه المهمة، بعد ولاية مجلس الأمن في السابع والعشرين من أيار مايو والتي تختلف تماما عن الولاية التي توليت فيها منصبي."
وحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان المجتمع الدولي على زيادة الضغوط على أطراف الصراع للوفاء بالاتفاقات الموقعة بشأن إنشاء وتشكيل حكومة وحدة وطنية فبل انتهاء الموعد المحدد في 10 اغسطس / آب.
وكانت جونسون قد تولت منصبها منذ إعلان استقلال جنوب السودان وإنشاء بعثة الأمم المتحدة، في يوليو / تموز 2011، بهدف توطيد السلم والأمن والمساعدة على تهيئة الظروف من أجل التنمية.