يعتبر محمود سيدعباس وهو أحد لاعبي نادي بوري السابقين، مع أشقائه من عشاق المنتخب البرازيلي ويتفاعلون معه ومبارياته منذ سنوات طويلة، وهو يحرص على متابعة أغلب مباريات المونديال على رغم تزامن بعضها مع فترات الإفطار خلال شهر رمضان، قائلاً «بسبب تزامن المباريات التي تقام السابعة مساء مع فترة أذان المغرب والإفطار فاننا لا نتمكن من مشاهدة الشوط الأول، وبالتالي نكتفي بمشاهدة الشوط الثاني فيما يتسنى لنا مشاهدة المباريات التي تقام ليلاً، فكأس العالم يشدك للمتابعة بصرف النظر عن طرفي المباراة».
ويقول محمود «أنا من مشجعي المنتخب البرازيلي وأرشحه الى التأهل إلى النهائي والفوز بالكأس على رغم أنني أراه فريقاً غير مقنع ولأول مرة نرى البرازيل بهذه الصورة المهزوزة منذ متابعتي كأس العالم في مونديال 1986، لكن الواضح أن الأمور ماشية معه حتى في المباريات التي لا يكون فيها الأفضل، وأرى أن مدرب البرازيل سكولاري يتحمل جزءاً من تراجع الفريق بسبب خياراته في قائمة المونديال وأستغرب أن تعاني بلد كبير وغني باللاعبين والنجوم مثل البرازيل من ندرة المهاجمين بدليل ما حصل في مباراة تشيلي عندما استبدل المهاجم الوحيد، كما أنه من الخطأ الاعتماد على مهارة اللاعب نيمار في ترجيح كفة الفريق في كل مباراة».
وأضاف محمود «وفق مشاهداتي لكأس العالم منذ 1986 أرى أن المونديال الحالي في البرازيل يعتبر الأفضل من حيث الندية وقوة المباريات ولا توجد مباريات سهل مثلما حصل في البطولات السابقة، والملاحظ أن المنتخبات الكبيرة والمرشحة واجهت صعوبة كبيرة ومعاناة في مباريات الدور الثاني قبل تخطيها وذلك يرجع إلى ذوبان الفوارق الفنية التي كانت طاغية بين المنتخبات في السنوات الماضية، كما أنه يلاحظ أن الدفاع القوي يعتبر السلاح الأول لكل فريق يسعى إلى المنافسة والانتصارات لذا لاحظنا تألق عدة فرق بسبب قوة دفاعها في حين أرى أن الأرجنتين ستعاني كثيراً بسبب ضعف الخط الدفاعي والحارس على رغم قوة ما تتمتع به من نجوم وقوة هجومية».
العدد 4318 - الخميس 03 يوليو 2014م الموافق 05 رمضان 1435هـ