بعد أسبوع من الانتقادات الحادة حمل مدرب المانيا يواكيم لوف بعض الطمأنينة لمشجعي فريقه وأرسل إنذارا واضحا للمنافس التالي.. قال إن الأفضل لم يأت بعد.
وعشية المواجهة ضد فرنسا في دور الثمانية بكأس العالم لكرة القدم والمقررة اليوم الجمعة قال لوف إن المانيا لم تواجه أي منافس سهل في النهائيات المقامة بالبرازيل وإن الأمر لن يختلف أمام فرنسا.
وقال لوف "لم نقدم بعد أفضل أداء لدينا. سنلعب ضد فريق مميز من فرنسا.. لدينا دوافع عالية."
وأضاف "فرنسا حتى الآن تقدم أداء مستقرا.. أداء جيد للغاية لكني أعتقد أنها مباراة متكافئة وسنخوضها بثقة كبيرة."
وتسير المانيا بخطى ثابتة في البطولة حتى الآن بعدما سحقت البرتغال برباعية نظيفة في المباراة الأولى ثم تعادلت مع غانا 2-2 قبل أن تهزم الولايات المتحدة بهدف نظيف في الجولة الثالثة بالمجموعة السابعة.
وبعدها كافحت في الوقت الإضافي لتهزم الجزائر بعد وقت إضافي في دور الستة عشر بأداء أثار انتقادات واسعة في المانيا وشكوك حول طرق اللعب التي يطبقها لوف.
وقال لوف "لم نقدم أداء ثابتا.. بدأنا بشكل جيد لكن كل الفرق ليس لديها ما تخسره.. الكل يلعب للفوز وهو شيء يجعل المهمة صعبة للغاية. لا أظن أن أي فريق لعب بأفضل ما لديه حتى الآن لكن هذا طبيعي في بطولة كهذه."
وأضاف "يتساءل الناس: من تكون الجزائر؟ لكنهم لا يعرفون. أو من تكون كوستاريكا أو المكسيك.. وهو فريق عظيم أو تشيلي أو كولومبيا.. كلها فرق صعبة. لا تتاح لك دائما أن تلعب بأفضل ما لديك. لا يمكن دائما معرفة ما سيحدث.. هناك أخطاء."
وواجه لوف سهام النقد في المانيا لقراره وضع القائد فيليب لام في وسط الملعب بدلا من مركزه الأصلي كظهير أيمن حيث يتألق منذ سنوات.
وثارت تساؤلات حول مركز لام مرة أخرى اليوم لكن لوف لم يقدم أي جديد.
وقال "المناقشات بشأن لام في المانيا.. أين يلعب؟ هذا ليس جديدا. تثور هذه التساؤلات منذ تعييني مدربا للمنتخب الوطني. ولأن المناقشات لا تساعد.. وصدقوني فإننا نفكر في أمور الفريق قبل كل مباراة. نحن قريبون من اللاعبين. هناك مناقشات تتم لكن لا شيء يبقى على حاله للأبد." وتابع "هناك احتمالات عديدة وسنرى أين سيلعب اليوم. ستعرفون سريعا جدا."