توفي يوم الأربعاء (2 يوليو 2014) لويس زامبريني العدّاء الأولمبي السابق وبطل الحرب محور الفيلم المقبل للممثلة الأميركية أنجلينا جولي بسبب مصيره الخارج عن المألوف، عن عمر ناهز 97 عاماً على ما أعلنت استديوهات «يونيفرسال بيكتشرز» الأميركية.
وكان زامبريني يعاني من التهاب رئوي وقد توفي محاطاً بأفراد عائلته والمقربين منه على ما أوضح المصدر ذاته.
وزامبريني هو موضوع الكتاب الناجح «انبروكن» للورا هيلينبراند الذي حولته أنجلينا جولي إلى فيلم يحمل الاسم نفسه. وقالت أنجلينا جولي في بيان إنها «خسارة يعجز الكلام عن وصفها. كل الذين عرفوه ممتنون له كثيراً للطريقة التي أثرى فيها حياتهم».
ويعرض فيلمها هذا في الولايات المتحدة في 25 ديسمبر المقبل.
- وُلد لويس زامبريني في 26 يناير 1917 في ولاية نيويورك الأميركية من أبوين إيطاليين.
- عندما انتقل إلى كاليفورنيا بعد سنتين لم يكن يتكلم إلا اللغة الإيطالية فكان موضع سخرية في المدرسة.
- تعلم سريعاً أن يدافع عن نفسه إلى حدٍّ بات يخشى فيه أن يصبح صاحب جنح، إلا أن شقيقه الأكبر أنقذه بتسجيله في فريق سباقات الجري الطويل في المدرسة.
- برع في هذا المجال إلى حد أنه سجل رقماً قياسياً عالمياً في بطولات المدارس الثانوية.
- حجزت له إنجازاته الرياضية مقعداً في منتخب بلاده الأولمبي إلى دورة برلين في العام 1936، حلَّ ثامناً في السباق إلا أنه أنجز اللفة الأخيرة في 56 ثانية فقط ما أثار إعجاب الزعيم النازي أدولف هتلر الذي طلب أن يلتقيه.
- خلال الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) كان قائداً لطائرة قاذفة وأرسل إلى جنوب المحيط الهادئ.
- سقطت طائرته في المحيط خلال مهمة استطلاع. وقد نجا مع أحد أفراد الطاقم وأمضى 47 يوماً على زورق نجاة في عرض البحر قبل أن يأسره جنود يابانيون.
- ظل أسير حرب لأكثر من سنتين تعرض خلالها للضرب والتعذيب.
- في نهاية الحرب عاد بطلاً إلى الولايات المتحدة لكنه عانى من أعراض ما بعد الصدمة، ومن أجل الخروج من هذه الأزمة تقرب من المبشر المسيحي الإنجيلي الأميركي بيللي غراهام، قبل أن يلقي خطباً بنفسه تدعو إلى المسامحة.
العدد 4320 - السبت 05 يوليو 2014م الموافق 07 رمضان 1435هـ