ناشد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم أحمد بن عبدالله النعيمي الشخصية الحداوية أحمد المسلم للعدول عن استقالته من رئاسة مجلس إدارة نادي الحد وذلك أثر إعلان الأخير عن إبتعاده عن المنظومة الإدارية بنادي الحد والمنظومة الرياضية بشكل عام، بعد تقديمه رسالة كتابية لمجلس إدارة النادي مايو الماضي.
وكان مجلس إدارة نادي الحد قد رفضت إستقالة المسلم من مجلس الإدارة معتبرين هذه الخطوة ستترك فراغاً كبيراً خصوصاً مع تنامي الدور البارز والكبير لرئيس النادي والمكانة التي يحظى بها من خلال الشارع الرياضي المحلي.
وأكد النعيمي على أن المسلم يعد من الشخصيات الرياضية البارزة على الساحة المحلية والتي لعبت دوراً كبيراً في نهوض نادي الحد ومنافسته على المستويين المحلي والدولي، خصوصاً في مشاركته الحالية بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مشدداً على ضرورة العدول عن هذه الخطوة وذلك لحساسية المرحلة التي يمر بها فريق الحد بشكل خاص والكرة البحرينية بشكل عام بإعتباره الشخص الذي قاد الفريق إدارياً لتحقيق النتائج الإيجابية المتميزة خلال المواسم الماضية.
ووصف النعيمي شخصية أحمد المسلم بأنها المخلصة والمتفانية وهي تكرار للمعدن النادر من الزمن الجميل، والمفكر الأول في إيجاد مفاتيح مثالية لحل الأمور العالقة على كافة المستويات والأصعدة، وابتعداه عن الحد في هذا التوقيت قد يؤثر كثيراً على استمرار الفريق في المنافسة لما له من مكانة إجتماعية بارزة وقبول بالإجماع على كفاءته وحبه وإخلاصه لناديه.
وقال "نحن على ثقة بأن المسلم شخصية تدرك أهمية دورها في المجتمع وتؤمن بتغليب المصلحة العامة على المصالح الأخرى، لذا فإن نأمل عودته السريعة إلى الساحة الرياضية وإستئناف عمله مجدداً مع نادي الحد الذي نقف معه قلباً وقالباً في مرحلته المقبلة بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فنادي الحد يسير بخطى مدروسة تحت قيادته، نحو تحقيق المزيد من التطلعات والآمال التي ينتظرها جماهيره ومحبيه".
وأضاف "إستقالة المسلم تعتبر خسارة للكرة البحرينية بشكل خاص والرياضة بشكل عام، وتجعل الصورة الكروية في أندية المقدمة أكثر تعقيد خصوصاً وأن الموقف لا يحتمل خسائر إدارية أكثر، وابتعاده قد يؤثر بشكل مباشر على الكثير من الإجراءات الإدارية والأمور المتعلقة بنادي الحد وهو ما لا نتمناه بعد الطفرة الكبيرة التي شهدها النادي، والذي يعيش فراغاً إدارياً غير مسبوق".
وتمنى النعيمي أن يعيد أحمد المسلم النظر في أمر إستقالته، وأن تشهد الأيام المقبلة ربيعاً للكرة البحرينية ولنادي الحد بعودته الميمونة لنادي الحد، ليحمل على عاتقه بجانب زملائه في مجلس الإدارة الإرتقاء بناديهم وفرقهم الرياضية.
