وحّدت منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية جهودهما لمواجهة المخاطر المتزايدة على صحة الإنسان التي تشكلها الأخطار الجوية والمناخية مثل درجات الحرارة القصوى والفيضانات والجفاف والأعاصير المدارية.
وفي هذا الإطار أنشأت المنظمتان مكتبا للمناخ والصحة لتعزيز تطوير واستخدام الخدمات المناخية في سبيل تحسين الصحة العامة.
ويسعى المكتب الجديد إلى زيادة الوعي، وبناء القدرات، ووصل خدمات الأرصاد الجوية بخبراء في القطاع الصحي في إطار شراكة نشطة للتكيف مع المناخ وإدارة المخاطر.
وفي هذا السياق أوضح الأمين العام للمنظمة الأرصاد الجوية، ميشيل جارو، أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة في الظواهر المناخية الشديدة التي يكون لها تأثير كبير على صحة الإنسان، وهناك حاجة إلى فهم مشترك للتحديات من أجل التغلب عليها.
ونقلت عنه كلير نوليس المتحدثة باسم المنظمة في جنيف:
"إننا نواجه زيادة في الطلب من القطاع الصحي للحصول على المشورة والمعلومات حول كيفية تحسين إدارة المرض ورصد الأمراض في مواجهة ليس فقط الاختلاف الطبيعي في مناخنا، ولكن أيضا تغير المناخ المتزايد بشكل واضح."
وأوضحت كلير نوليس أن المبادرة ستدعم التعاون بين الشركاء في مجال الصحة والإدارات الأرصاد الجوية الوطنية، للاستفادة بشكل أفضل من معلومات الطقس والتنبؤات الموسمية لتعزيز تقييم المخاطر والتأهب للأمراض مثل الملاريا والإسهال ونقص التغذية.
