رحب عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عضو مجلس الشورى علي عبدالرضا العصفور بتشريف الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر ديوانية آل عصفور في شهر رمضان الكريم وفي هذه الأجواء الرياضية المونديالية، مؤكداً أن الجميع تشرف بتواجد شخصية رياضية كبيرة مثل عسكر وهو دليل واضح منه على قربه من جميع الرياضيين في المملكة، إذ إن المسئول الرياضي يجب أن يكون قريباً من الشباب ويلتمس احتياجاتهم ويتابعهم وهذا بالطبع من صميم عمله ويساعده في في أن يكون عطاؤه أكبر بالتأكيد، وهذه الزيارة محل تقدير واعتزاز، متمنياً التوفيق لعسكر في مهمته باللجنة الأولمبية البحرينية وأن يكون عطاؤه متماشياً مع التطوير للرياضة البحرينية بالذات كونه أحد الكفاءات الوطنية المشهود لها.

وأضاف العصفور «كأس العالم الذي يُقام كل 4 سنوات ومثل هذه المحافل العالمية تُعتبر فرصة مناسبة لكسب الشباب واحتضناهم لمتابعة مثل هذه الفعاليات التي يجدون فيها متنفساً لهم يروحون فيه عن أنفسهم، وكم تمنيت لو أن جميع الأندية والمراكز الشبابية تكون فيها شاشات لعرض المباريات لاحتضان الشباب وترغيبهم أكثر وأكثر بالرياضة بالذات كون هذه الأحداث العالمية الكُبرى تجذبهم، فالكل يُتابع هذه المباريات ويكون الاستمتاع أكبر لو كانت المشاهدة في ظل وجود عدد كبير من الجماهير، ونحن في الديوانية كان لدينا اهتمام بهذا الجانب، ولذلك فإن المباريات نتابعها يومياً هنا وفي أجواء جميلة مع وجود بعض المسابقات أحياناً خاصة بالتوقعات».

وعن أجواء المونديال والسباعية التاريخية للألمان في شباك البرازيل قال العصفور: «بالتأكيد مباريات كأس العالم تجذب كل الرياضيين في العالم، وصحيح أن هنالك اختلاف في حجم المتابعة، فالبعض تابع كل المباريات والبعض المباريات الهامة فقط ولكن بالطبع هنالك متابعة للنتائج وأخبار المونديال، وسيشعر الرياضيون بحالة من الفراغ بعد انتهاء كأس العالم وسيظلون يتذكرون أحلى اللحظات في هذا المونديال، ونحن في مباراة ألمانيا والبرازيل في الحقيقة تفاجأنا كثيراً بالنتيجة التي تحققت بالذات كون البرازيل صاحبة الأرض والجمهور وهي أعظم قوى كروية، ولكن الفريق الألماني عرف كيف يتعامل مع المباراة بالشكل الصحيح وتمكن من هز شباك البرازيليين 7 مرات في نتيجة تاريخية من الصعب جداً أن تتكرر».