انتقد زعيم قبلي عراقي بارز اليوم الأحد (13 يوليو/ تموز 2014) قيام قوات البيشمركة التابعة لرئيس اقليم كردستان مسعود برزاني باحتلال حقول نفطية في مدينة كركوك /250 كم شمالي بغداد/.
وقال الشيخ وصفي العاصي احد ابرز شيوخ قبيلة العبيد كبرى العشائر العربية في كركوك في تصريح لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) - "إن رئيس اقليم كردستان يعتقد انه قوي الان والاخرين بحال الضعف ونحن نؤكد اننا سوف نقبل بهذه المعادلة ولكن عليه ان يعلم جيدا انه سيأتي يوما يضطر هو للقبول بفرض ارادتنا الوطنية وسياسة الامر الواقع عليه وحينها سوف لن ولن يرحمه التاريخ".
واضاف "اننا رفضنا مبايعة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام / داعش/ وتعرضت قريتنا قرية الرمل الى النهب والسرقة وتكفير رموزنا العشائرية الوطنية ولكن لم ولن نرضخ الا للعراق الواحد الموحد ونؤكد رفضنا كقبائل وعشائر العبيد في العراق لان تتعرض ثرواتنا النفطية والوطنية للاحتلال او السيطرة او الاستغلال سواء كان بالتنسيق والتفاهم مع اعداء الشعب العراقي او اصحاب الاجندات الداخلية او الإقليمية التي لاتريد خيرا للعراق وان ما جرى في حقول كركوك النفطية لم يتم بالتنسيق مع الشعب العراقي وادارة كركوك ومجلسها".
واكد العاصي "نحن واثقون ان التاريخ لن يرحم من يقم بسرقة ثروات العراق واهالي كركوك وهنالك موقف موحد للعرب والتركمان والكلو اشوريين فكركوك مهما تعرضت او ستتعرض لمؤامرات ومحاولات ستبقى هويتها وطنية ولن تكون في يوم من الايام جزءا من مشروع لتقسيم وتفتيت ارض العراق".
ومن جانب اخر ذكر مصدر امني في كركوك ان وحدات تقدر بـ 30 عجلة لعناصر البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني توجهت واكملت انتشارها لحماية محطات انتاج النفط الخام وحقول نفطية وموقع رئاسة شركة نفط الشمال تحسبا من قيام عناصر من البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود برزاني بمحاولة السيطرة عليه مثلما قامت مؤخرا بالسيطرة على حقلي كركوك و باي حسن النفطي شمال غربي كركوك.
الصديق وقت الضيق
هاى الصديق استغل وقت الضيق ليضم الاراضي العراقيه الوفيرة بالنفط الى حدوده
اى شريك في الوطن كل كلام في كلام , الفضائيات كشفت زيف كلامه قبل الازمة