أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سحب موظفيها مؤقتا بعد القتال الأخير يوم الأحد وإغلاق مطار طرابلس الدولي، وعدم تمكنها من مواصلة تقديم المشورة والدعم التقني مع ضمان أمن وسلامة موظفيها وحرية تنقلهم.
وكانت البعثة قد بدأت تقليص عدد العاملين في مكاتبها منذ حوالي أسبوع بسبب الظروف الأمنية السائدة في البلاد، ولكن القتال الأخير دفعها لاتخاذ قرار سحب الموظفين بشكل مؤقت.
وأكدت البعثة أن هذا التدبير مؤقت ومرتبط بالوضع الأمني، وأن الموظفين سيعودون حالما سمحت الظروف الأمنية.
وذكر بيان صحفي صادر عن البعثة أن الأمم المتحدة وقفت إلى جانب الشعب الليبي في ثورته عام 2011، ولن تتخلى عنه وهو يسعى لبناء دولته الديمقراطية.
وأعربت الأمم المتحدة عن تطلعها لمواصلة العمل مع شركائها الليبيين، وعن الأمل في عودة موظفيها إلى طرابلس في أقرب وقت ممكن.
ودعت الأمم المتحدة مرة أخرى القوى السياسية والمجموعات المسلحة في ليبيا إلى الإحجام عن استخدام العنف لتحقيق الأهداف السياسية.
وأكدت ضرورة اعتماد الحوار السياسي لتحقيق التوافق الوطني حول أولويات بناء مؤسسات الدولة القائمة على سيادة القانون.