قال مسئول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية جون كيري عبر يوم الاثنين (14 يوليو / تموز 2014) عن قلقه العميق لوزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد خليفة بشأن طرد دبلوماسي أميركي لاجتماعه مع زعيم للمعارضة وبسبب الاتهامات الموجهة للسياسي.

وقال المسئول ان كيري الموجود في فيينا لمباحثات بين إيران والقوى الكبرى بشأن تقييد البرنامج النووي لطهران تحدث إلى الوزير البحريني هاتفيا.
وطردت البحرين الأسبوع الماضي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الديمقراطية وحقوق الانسان والعمل توماس مالينوسكي "لتدخله الصارخ في الشئون الداخلية للبحرين" بعقده اجتماعا مع الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق.
وقال المسئول إن كيري "كرر وجهة نظرنا بأن طلب حكومة البحرين أن يحضر ممثل عن وزارة الخارجية الاجتماعات الخاصة بين دبلوماسيين أميركيين وشخصيات سياسية بحرينية هو طلب غير مقبول ويخالف قواعد البروتوكول الدبلوماسي الدولية."
وأضاف المسئول قوله ان كيري عبر أيضا عن القلق بسبب الاتهامات الموجهة إلى الشيخ علي سلمان ومساعده للشئون السياسية خليل المرزوق لعقدهما اجتماعا غير قانوني. وقالت السلطات البحرينية إنه كان يتعين عليهما الحصول على إذن للقاء مالينوسكي.
وأدت الواقعة إلى شقاق بين واشنطن وأحد حلفائها الرئيسيين بالمنطقة. وكانت البحرين تعرضت لانتقادات أميركية حادة بسبب سجلها في حقوق الإنسان منذ أن أخمدت انتفاضة شعبية في عام 2011 .
واستدعت وزارة الخارجية الأمريكية مبعوثا كبيرا من البحرين هو القائم بأعمال سفارة البحرين في واشنطن يوم الثلثاء للاحتجاج رسميا على طرد مالينوسكي.
وبرأت محكمة في البحرين الشهر الماضي المرزوق من اتهامات بالإرهاب.