سيفتقد كبار المسئولين الروس قريبا الجلوس داخل السيارات المرسيدس السوداء المريحة الفاخرة التي تعبر بهم بوابات الكرملين بعد ان يستبدولنها بسيارات محلية الصنع في إطار تحرك لحماية الصناعة المحلية المهددة بالخطر نتيجة العقوبات الغربية المفروضة بسبب أزمة أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف إنه وقع قرارا بالحد من شراء السيارات المستوردة من أجل مسئولي الدولة والمحليات. وتتماشى هذه الخطوة مع مسعى الرئيس فلاديمير بوتين لزيادة الاعتماد الذاتي بدءا من قطاع الهندسة ووصولا إلى مجال الدفاع لكنها تحمل أهمية رمزية أكثر منها تجارية.
ويتم تجميع الكثير من السيارات الغربية في روسيا الآن لكن ليست سيارات مرسيدس ليموزين الفاخرة والتي تعد الخيار الأفضل لكثير من المسئولين الحكوميين ويستخدمها الرئيس بوتين كثيرا.
وفي العهد السوفيتي كانت تخصص لكبار المسئولين سيارات ليموزين طراز زد.إي.إل وتخصص سيارات فولجا للمسئولين الأدنى درجة. واختفت أنواع هذه السيارات الآن من الشوارع.
وصدرت تعليمات إلى منتجي السيارات المحليين بتصميم سيارة للمسئولين الحكوميين بحلول نهاية العام في إطار مشروع عرف باسم "كورتيجي".
وحاول بوتين من قبل الترويج للسيارات روسية الصنع وقام بقيادة سيارة لادا صفراء من طراز كالينا الرياضية عبر الحدود الصينية عام 2010.
اخوانا المصريين ما خلو شي الا جابو عليه مثل
ويقولون عن سيارة (لادا) كل شيء إلا دا !!
وسيادة الرئيس يروج لسيارة لادا - السيارة التي وصلت البحرين في الثمانينات ولكن لم يُكتب لها النجاح.