ناشدت أسرة سعودية من الجوف شمال السعودية أخيراً، الصليب الأحمر الدولي وهيئة الأمم المتحدة في البحث عن ابنهم المفقود منذ سبعة أعوام في العراق، إذ قال جمال الهذيل شقيق المفقود عبدالعزيز: «إن شقيقه خرج من منزلهم في مدينة سكاكا عام 1428هـ تاركاً مركبته متوقفة أمام المنزل، وانقطعت أخباره منذ ذلك التاريخ». ولفت إلى أنه بعد مرور أسبوع من خروجه ورد اتصال هاتفي للأسرة بأنه متجه للعراق، بعد شهر ورد اتصال آخر من شخص سوري الجنسية يفيدهم بأن عبدالعزيز تم القبض عليه بمنطقة دير الزور إحدى المحافظات السورية أثناء محاولته الخروج للعراق.

وأكد الشخص السوري بحسب صحيفة الحياة التي أوردت التقرير في الاتصال بأنه تم تحويل أخيهم عبدالعزيز لسجن فرع فلسطين بدمشق، موضحاً أنه شخصياً قام بزيارة فرع سجن فلسطين قبل أعوام بحثاً عن أخيه. وأفاد بأن مسؤولي السجن نفوا وجود سعوديين، وبعدها تم التواصل مع السفارة السعودية في سورية قبل الأحداث الأخيرة والتواصل مع الصليب الأحمر بالعراق والكويت من دون جدوى، مشيراً إلى أنه تم التواصل بعد الثورة السورية مع كل من له شأن أو جاه أو سلطة في سورية ولم يخرج إلا بالوعود الكاذبة.
من جهته، أوضح أحد شيوخ القبائل بالسعودية (فضل عدم ذكر اسمه) أنه تمكن من الدخول في وقت سابق إلى السجون السورية والتقى بـ 100 سجين سعودي غرر بهم بقصد الجهاد في العراق، وتم القبض عليهم أثناء اجتيازهم الحدود السورية من عصابات تتاجر بهم، مشيراً إلى أنه حاول مرات عدة معرفة أسماء السعوديين في السجون السورية من دون جدوى.
يذكر بأن عبدالعزيز قبل خروجه إلى سورية كان يدرس خارج المملكة قبل عودته إلى منطقة الجوف.