تمر اليوم الأربعاء (16 يوليو/تموز 2014) الذكرى السنوية الـ35 لإجبار الرئيس العراقي الأسبق حسن البكر على التنحي عن منصبه إذ امتدت فترة رئاسته من من ١٩٦٨ إلى 16 يوليو ١٩٧٩، ليحل محله الرئيس العراقي السابق صدام حسين.وتمر ذكرى التنحي بينما يعيش العراق اليوم في أزمة سياسية خانقة وسط خلافات شديدة بين السياسيين.
والبكر وهو ثالث رئيس للعراق بعد الاستقلال، وهو رجل عسكري ولد في العام 1914، قبل أن ينضم إلى تنظيم الضباط الوطنيين الذي أطاح بالملكية في العراق في العام ١٩٥٨، وأجبر على التقاعد في ١٩٥٩ لضلوعه في حركة الشواف ضد عبدالكريم قاسم، وكان البكر عضوا بارزاً في حزب البعث، وقد نظم في ٨ فبراير ١٩٦٣ حركة مسلحة بالتعاون مع التيارات القومية وعسكريين مستقلين أدى إلى الإطاحة بالحكومة العسكرية لرئيس الوزراء عبدالكريم قاسم.
وبعد حركة ١٩٦٣ أصبح البكر رئيساً للوزراء لمدة 10 أشهر بعد أن أطاح عبدالسلام عارف بحكومة حزب البعث ثم نظم البكر حركة ١٧ يوليو ١٩٦٨ التي أطاحت بالرئيس العراقي عبدالرحمن عارف.
وعين البكر صدام حسين نائباً له، وأصبح صدام رئيس العراق الفعلي عام 1979 بعد أن تقدم السن بالبكر، إلى أن أجبر على الإستقالة من قبل نائبه آنذاك صدام حسين، وعاش البكر حتى 1982 ليعلن عن وفاته في الرابع من أكتوبر منه.
زائر 2
صادوه في حفرة ودفنوه في حفرة بلا رجع
تحية إجلال وتقدير لقيادة البعث العظيم
في هذا الشهر المبارك، شهر الفتوحات والغزوات والانتصارات نقولها تحية إجلال وتقدير للمهيب الركن أحمد حسن البكر رحمه الله، وشهيد الأمة الفارس القائد الفذ صدام حسين وكافة شهداء البعث، ولنقل كيف كان حال العراق في أيام البعث العظيم والذي سوف يعود بإذن الله تعالى ، وفي أيام الطائفية النتنة المستوردة من عمائم الصفوية الحاقدة، هذه هي المفارقة يا صحيفة!!!!!
انا ودي
انا ودي اعرف من كاتب المقال وبيش العلاقة مابين تنحي البكر والازمة السياسية في العراق الان لماذا خلط الاوراق البكر وصدام انتهيا ودهبا الى ........................... وانتم تعيدون الماضي الان العراق يمشي الى طريق الدمقراطية احسن من بعض الدول العربية.