اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري الجمعة (18 يوليو / تموز 2014) ان تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي استخدم كلمة "الطاغية" لوصف الرئيس لمصري عبد الفتاح السيسي "تخرج عن المألوف في كل الاعراف الدولية".
واضاف شكري ردا على اردوغان ان "هذه التصريحات ليس لها اي صلة بالاحداث في غزة ولا تساهم في حماية شعب غزة ولا تؤدي الى حفظ دماء شعب غزة".
وتابع "كان الاحرى ان يعمل رئيس الوزراء (التركي) على التأثير الايجابي على كافة الاطراف للانضمام الى المبادرة المصرية ووقف اطلاق النار والحفاظ على النساء والاطفال" في قطاع غزة.
وحمل اردوغان بعنف الجمعة على مصر ورئيسها. وردا على سؤال عن العملية البرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة، قال اردوغان ان السيسي "لا يختلف عن الآخرين انه هو نفسه طاغية".
واتهم الادارة المصرية بالعمل "مع" اسرائيل ضد حماس المدعومة من الحكومة التركية.
وعرضت مصر اتفاق تهدئة بين اسرائيل وحماس لكن الحركة رفضته وطالبت خصوصا بمفاوضات من اجل فتح المعابر بين قطاع غزة واسرائيل قبل وقف اطلاق النار.
واطاح عبد الفتاح السياسي عندما كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي الذي ينتمي الى الاخوان المسلمين والذي كان اردوغان يدعمه.
وقال اردوغان ان "الادارة في مصر ليست شرعية"، متهما السلطات المصرية بانها تريد استبعاد حماس من اي اتفاق سلام في غزة.
وهاجم اردوغان اسرائيل من جديد واتهمها بارتكاب مجزرة. وقال ان "اسرائيل دولة تهدد السلام في العالم والشرق الاوسط".
وقتل 285 فلسطينيا على الاقل واصيب 2050 بجروح في غزة منذ بدأت اسرائيل في الثامن من الشهر الجاري عمليتها العسكرية ضد القطاع التي وسعتها مساء الخميس لتشمل هجوما بريا.
شر البلية مايضحك
طلع اردوغان يحامي عن فلسطين ورئيس مصر طاغية. ماتقول لينا ياسيد اوردغان ماذا قدمت لحماس والجهاد. يكفي استمرار علاقات تركيا مع الصهاينة.
رجل في زمن قل فيه الرجال
كنت اتمنى ع الله ان يكرم مصر برجل مثل اردوغان
9
التعاون التركي الاسرائيلي مفضوح ومعلن بالتعارن العسكري .. ولكن .. ماذا قدم اردوغان للقضيه الفلسطينيه غير التصريحات الفاضيه .. بينما مصر العروبه قدمت وتقدم ارواح ابناؤها في سبيل فلسطين .. فماذا قدم اردوغان الذي يلهث في سبيل الانضمام للإتحاد الاوروبي مع كل تبعات الانضمام
وجهان لعملة واحدة
لا خيرةالله في. السيسي ولا بارك الله اردوغان فكلاهما تابعين للصهيونية العالمية ومموليها وخير لهما أن يأكلا ......... ويصمتا.