ثمن وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني في غزة لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من المصاب الأليم الذي يمرون به، وتشكيل اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.

 ووجه وزير الصحة خالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على اللفتة ومواقف جلالته المشرفة تجاه القضية الفلسطينية العادلة وتوجيهات جلالته بدعم الفلسطينيين في غزة وتكليف المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتنفيذ هذه التوجيهات.

 كما تقدم وزير الصحة بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعم سموه ورعايته وتوجيهه بتشكيل اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة بهدف توحيد الجهود والعمل يداً واحدة لمساعدة إخواننا الفلسطينيين في غزة في هذه المحنة الأليمة التي يتعرضون لها جراء الاعتداء الإسرائيلي الغاشم.

 وأشاد الوزير بمبادرة تنظيم حملة وطنية لجمع التبرعات، ودعوة المواطنين والمقيمين للمساهمة في دعم الفلسطينيين، وذلك سعياً نحو  إرسال شحنة المساعدات لأهالينا الفلسطينيين في غزة.

ودعا المواطنين والمقيمين والمستشفيات الخاصة والصيدليات في مملكة البحرين بالاستجابة لتوجيهات جلالة الملك وسمو الشيخ ناصر بن حمد للمساهمة في دعم الفلسطينيين على غرار ما تم تنظيمه سابقاً في العديد من المناسبات والتي حققت نجاحاً كبيراً وأسفرت عن العديد من المشاريع التنموية التي تساهم في دعم الفلسطينيين في غزة وتلبية العديد من الاحتياجات والتي كان من أهمها مركز مملكة البحرين الصحي والذي أثبت جدواه وفعاليته في علاج الجرحى والمصابين.

وتابع : "إن وزارة الصحة البحرينية ستتواصل مع جمعية الهلال الأحمر البحريني وكافة الجهات ذات العلاقة لمعرفة الاحتياجات الطبية المطلوبة في الجانب الفلسطيني والعمل على توفيرها".

 من جانبه، قال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع إنه منذ اليوم الأول لصدور  القرار بتشكيل اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، باشرت اللجنة تنفيذ المهام المناطة بها، وتم الاتفاق على أن تكون الإغاثة على مرحلتين منها فورية والتي تم الانتهاء منها مع المنسقين والشركاء الذين أثبتوا كفاءتهم خلال وقت قياسي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، والمرحلة الثانية ستكون بعد وقت قصير من إرسال المساعدات والذي لم يتجاوز الـ 72 ساعة، حيث سيكون هناك منسقين سيوافوننا بالمستلزمات الضرورية والاحتياجات الطبية التي يحتاجونها من تجهيزات طبية ومستلزمات صحية، وسيتم الترتيب على مراحل لكي تكون هناك حملات متتابعة على ضوء دراسة الاحتياجات لتوفير متطلبات المراكز الصحية والمستشفيات، كما تم في السابق خلال حملات الإغاثة في الأعوام 2008 و 2009م.