العدد 4334 - السبت 19 يوليو 2014م الموافق 21 رمضان 1435هـ

شيخ الازهر يطلق "مجلس حكماء المسلمين" بأبوظبي

اعلن في العاصمة الإمارتية ابوظبي مساء السبت عن إطلاق أول هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي تحت مسمى "مجلس حكماء المسلمين" يترأسها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.

وتم الاعلان عن المجلس في اجتماع ضم عدد من كبار علماء الدين في العالم الإسلامي .ويهدف المجلس الذي تقرر أن تكون العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرا له إلى "توحيد الجهود للم شمل الأمة الإسلامية وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها وتهدد القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة وتشيع شرور الطائفية والعنف التي تعصف بالعالم الإسلامي منذ عقود".وقال المجتمعون في بيان التأسيس "إن جسد الأمة الإسلامية لم يعد يتحمل حالة الاقتتال وحدة الاحتراب بين مكونات المجتمعات المسلمة وعلى حاجة الأمة إلى تدخل عاجل وضروري لحقن دم الإنسان" مؤكدين بأن "غاياتهم هي نفسها غايات ومقاصد الشارع التي تتمثل في أن يحفظ على الناس دينهم وأنفسهم ودماءهم وبأن ما يعطيه السلم لا يساويه ما تنتجه الحروب".وأكد العلماء في البيان على ضرورة الامتثال إلى نصوص الشرع "الداعية إلى اقرار السلم وتأصيل مفهوم السلم وشن الحرب على الحرب وتثبيت منظومة السلم فقها وقيما ومفاهيم وقواعد وثقافة".

ودعوا الى "تلمس الطريق إلى السلم باقتناع ذاتي من أبناء الأمة الإسلامية ومبادرة جدية ومسؤولة من نخبها وحكمائها وعقلائها للم شتات الأمة وترسيخ قيم التعايش المشترك والسعيد وإعادة ترتيب البيت الإسلامي والتجرد من أية عوامل ذاتية تجعل أعضاء المجلس طرفا في أي صراع سياسي أو ديني أو عرقي".وأكدوا على ضرورة "تقوية مناعة الأمة وخاصة شبابها ضد خطاب العنف والكراهية وتصحيح وتنقيح المفاهيم الشرعية وتنقيتها مما علق بها من شوائب انحرفت بها عن مقاصدها النبيلة واستعادة الوضع الاعتباري لمرجعية العلماء وتأثيرها المشرف في تاريخ الأمة الإسلامية وإحياء الوازع الديني والتربوي في جسد الأمة ومكوناتها وإيقاف لعبة التدمير".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 5:08 ص

      نتمنى ان .

      نقطه موفقه : ولكن نتمنى ان يكونون حكمائها غير ملزمين او مئمرين بأوامر قادة دولها ويكونون غير منحازين لأطراف غير اطراف وفى الاخير وفقكم الله.

    • زائر 4 | 3:55 ص

      سني رفاعي

      انا احترم الشيخ الدكتور احمد الطيب و اعتبر رأيه محايدا و لكن للأمانه في اخر زيارة للرئيس السابق لإيران احمدي نجاد الى الازهر صرح الدكتور احمد الطيب امام الملأ انه يعارض نشر التشيع في مصر و سائر البلاد الاسلامية و التعاون ما بين الطوائف يجب ان يكون فقط من اجل نشر "المذهب الصحيح" على حد قوله.

    • زائر 3 | 3:47 ص

      هل الحكمة الطاعة العمياء

      ما تقصدونه هو طاعة ولي الامر والحكام وبالتالي لاتأخذ الشعوب حقوقها وايضاً من فوضكم من الشعوب لتتكلموا باسمها

    • زائر 2 | 3:45 ص

      ترحيب عال بكم يا حكماء

      العالم الإسلامي في أمس الحاجة إلى مجلس كهذا على أن يلم كل الشمل الإسلامي باختلاف مذاهبه ومعتقداته ويزرع المحبة والتآخي بدل الفتنة والإحتراب وخصوصا في الوقت الحاضر وذالك لإلتهاب الفتنة الطائفية بين أخوة كانوا بالأمس جيران وأخوان في ذات الحي أو القرية أو العمل واليوم أصبحوا ألد الأعداء عوا فهناك من يحاول جاهدا قتل المسلمين بالمسلمين متخذا من الفوارق المذهبية مدخلا لذلك ... دعائنا أن يوفقكم الله ويسدد على الخير ولم الشمل خطاكم والسلام عليكم .

    • زائر 1 | 2:29 ص

      الله يوفقكم

      فعلا محتاجين إلى حكماء يخمدون نار الفتنة والطائفية، نتمنى إن يكون المجلس متنوع ويكون مصدر خير، لا أن يكون من نوع واحد ويزيد من الفتنة.

اقرأ ايضاً