أعربت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان عن القلق البالغ إزاء الهجوم الذي وقع يوم الأحد في بلدة ناصر بولاية أعالي النيل.
وقد نفذت الهجوم قوات معارضة مكونة من مجموعة من الشباب المسلحين وجنود منشقين عن الجيش الشعبي لتحرير السودان، من الموالين لنائب الرئيس السابق ريك مشار.
وذكرت البعثة الدولية أن الهجوم يعد أخطر استئناف للأعمال العدائية منذ أن التقى الرئيس سالفا كير نائبه السابق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في التاسع من مايو، حيث أعادا الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وقعاه في الثالث والعشرين من يناير.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إن الهجوم هو انتهاك واضح لاتفاق وقف الأعمال العدائية.
واستنكر ريسدون زينيغا القائم بأعمال رئيس البعثة وقوع هذا الهجوم الكبير في الوقت الذي تجري فيه الجهود المكثفة من جميع الوسطاء في منظمة السلطة الحكومية الدولية من أجل التنمية (إيقاد) لإقناع كل الأطراف باستئناف محادثات السلام في أديس أبابا.
ودعت البعثة إلى الامتثال التام لاتفاق وقف الأعمال العدائية من قبل كل أطراف الصراع والعودة إلى طاولة التفاوض بدون مزيد من التأخير.