أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، بشدة اضطهاد مجتمعات الأقليات الدينية في الموصل بما في ذلك المسيحيون والشيعة والشبك والتركمان والأيزيديين.
وقد أفادت التقارير بأن أفراد هذه المجتمعات قد تعرضوا للهجوم المباشر والاضطهاد من قبل جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وما يرتبط بها من جماعات مسلحة.
وأكد ملادينوف التزام الأمم المتحدة بتقديم الاستجابة السريعة للنزوح، الذي أثار الصدمة، ولاحتياجات المئات من أسر الأقليات من الموصل الذين أرغموا على الفرار من منازلهم بسبب خلفيتهم العرقية أو الدينية.
وتتعاون الفرق الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بشكل وثيق مع حكومة إقليم كردستان والوكالات غير الحكومية لمساعدة مئات آلاف النازحين، فيما تم الإبلاغ عن فرار أعداد متزايدة من الأسر في مختلف أنحاء الموصل.
وقد أحصت الأمم المتحدة قدوم أربعمائة أسرة إلى ستة مواقع مختلفة في دهوك وأربيل صباح الأحد.
وتستعد وكالات الأمم المتحدة ومنها اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لتقديم الاستجابة لسبعمائة أسرة أخرى متوقعة في مدينة أربيل.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في بيان صحفي، أن تعبئة الإمدادات الإضافية جارية للاستجابة للموجة الجديدة من النزوح ودعم المجتمعات المضيفة.